ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب مساء الأحد المنطقة الحدودية بين العراق وإيران إلى 207 قتلى في إيران، بحسب حصيلة جديدة أعلنتها صباح الإثنين خلية الأزمة التي شكلتها السلطات. وقال بهنام سعيدي نائب رئيس هذه الهيئة التي تشرف عليها وزارة الداخلية الإيرانية “للأسف هناك 207 قتلى ونحو 1700 جريح”. وذكرت السلطات أن هذه الحصيلة يمكن أن ترتفع. وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى سقوط 164 قتيلا في إيران. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن قوة الزلزال بلغت 7.3 درجة، وقال مسؤول في الأرصاد الجوية العراقية إن قوته بلغت 6.5 درجة وإن مركزه كان في بنجوين بمحافظة السليمانية في منطقة كردستان قرب معبر الحدود الرئيسي مع إيران. وشعر الناس بالزلزال في عدة أقاليم في إيران ولكن أكثر الأقاليم تضررا كان إقليم كرمانشاه الذي أعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام. وقال مسؤول بالهلال الأحمر المحلي للتلفزيون إن الناس خرجوا إلى الشوارع في البلدات في إقليم كرمانشاه بغرب إيران خوفا من الهزات الارتدادية. وانقطعت الكهرباء في عدة مدن إيرانية وعراقية ودفع الخوف من توابع الزلزال آلاف الأشخاص في البلدين إلى البقاء في الشوارع والحدائق في البرد الشديد. وقال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي في مقابلة في التلفزيون الرسمي “الليل جعل من الصعب على الطائرات الهليكوبتر الذهاب إلى المناطق المنكوبة كما أُغلقت بعض الطرق ..نشعر بقلق بشأن القرى النائية”. وكثير من المنازل في المناطق الريفية بالإقليم مشيدة من الطوب اللبن ومعروف أنها تنهار بسهولة في إيران المعرضة للزلازل. وقال التلفزيون الرسمي الإيراني “شعر الناس بالزلزال في عدة أقاليم إيرانية مجاورة للعراق.. ثمانية قرى أضيرت..الكهرباء قُطعت في بعض القرى وأُرسلت فرق إنقاذ إلى تلك المناطق”. وأعطت وسائل الإعلام والمسؤولون الإيرانيون أرقاما جزئية ومتضاربة لعدد القتلى والجرحى في الزلزال. وكثير من المنازل في المناطق الريفية بالإقليم مشيدة من الطوب اللبن ومعروف أنها تنهار بسهولة في إيران المعرضة للزلازل. وأي زلزال تتراوح قوته بين سبع درجات و7.9 درجة يمكن أن يسبب أضرارا فادحة واسعة النطاق. وقال سكان محليون في تقارير بوسائل الإعلام وعلى تويتر إنهم شعروا بعدة توابع للزلزال. وقال التلفزيون إنه تم تعطيل الدراسة في مدارس إقليمي كرمانشاه وعيلام اليوم الإثنين.
مشاركة :