أنهت الشابة راجابي خورشد، 18 عاماً، من طاجيكستان، حياتها بعد حفل زفافها بـ40 يومياً، بسبب ضغوط زوجها زافار بيروف، حيث أجبرها على إجراء اختبارين للعذرية، وفي النهاية شكك في نتيجة الاختبارات وقرر الزواج من أخرى، حسب صحيفة «اندبيندنت». بدأت القصة حينما طلب الزوج الأربعيني من الشابة «خورشيد» أن تخضع لاختبار عذرية رغم أنها بالفعل كانت قد أجرت اختبار عذرية من قبل جهة حكومية كشرط للزواج في دولة طاجيكستا، وبعد أن وافقت على طلبه، رغم الإهانة، إلا أنه شكك في النتيجة وطلب إعادة الاختبار للمرة الثالثة، وجاءت النتيجة تتفق مع ما سبق على أن الفتاة عذراء لم يمسسها شخص من قبل، ولكن الزوج أصر على إنكار النتيجة بل وأبلغها أنه سيتزوج من أخرى. وقالت والدة العروس الشابة إن ابنتها أبلغتها وهي على فراش الموت أنها لم تتحمل ضغوط الزوج، لذا قررت إنهاء حياتها للأبد، وهو ما قد يعرض الزوج لعقوبة السجن لمدة 8 سنوات. أما الزوج فقدم للشرطة ورقة مكتوبة بخط يد الضحية، حسب اعترفاته، تنص على قبولها زواجه من أخرى لأنها لم تكن عذراء، ولازالت القضية قيد التحقيق.