اليمن/ مراد العريفي/ الأناضول قال مصدر ملاحي بميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، غربي اليمن، إن الأمم المتحدة أعادت إصدار التصاريح للسفن التجارية والإغاثية، بدخول الميناء، بعد ستة أيام من إغلاقه. وذكر المصدر في حديث للأناضول، مفضلًا عدم الكشف عن هويته كونه غير مخوّل بالحديث الي وسائل الاعلام، إن فريق آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة (أونفيم) في مكتب جيبوتي، أصدر تصاريح للسفن، ومن المتوقع أن تدخل أولى السفن إلى الغاطس التابع للميناء، خلال الساعات القادمة. و"الغاطس"، منطقة بحرية تابعة لمينائي الحديدة والصليف (يبعد ميناء الصليف 70 كلم شمال ميناء الحديدة وخاضع للحوثيين أيضًا)، ويتم فيها توقيف السفن التي تريد دخول الميناءين، حتى يحين دورها للدخول إلى رصيف الميناء، لتفريغ حمولاتها. و"آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة"، مقرها جيبوتي، وتعمل على تفتيش السفن المتوجهة إلى اليمن، منعاً لدخول الأسلحة إلى جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقال المصدر إن الفريق الأممي أعطى إذناً للسفن التي غادرت الغاطس، الثلاثاء الماضي، بناء على طلبه، عبر رسالة بالبريد الالكتروني، وسمح لها بالعودة للميناء. من جهة، قال يحيى شرف الدين، نائب مدير مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية (يسيطر عليها الحوثيون)، المشغّلة للميناء، إن المؤسسة تلقت تأكيدات من الأمم المتحدة بفتح الميناء مجدداً، وعودة السفن. وأضاف في حديث "للأناضول"، إنه "حتى اللحظة لم تدخل أي سفينة، ونتمنى من الأمم المتحدة أن تكون جادة، وأن تعيد فتح الميناء المغلق". وفي وقت سابق اليوم، طالب البعثة السعودية في الأمم المتحدة في بيان لها، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بإرسال فريق خبراء أممي لبحث آليات التحقق والتفتيش في الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين. والإثنين الماضي، أعلنت قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية، إغلاق كل المنافذ الجوية والبحرية والبرية في اليمن، وذلك بصورة مؤقتة، على خلفية إطلاق "الحوثيين" صاروخًا باليستيًا، باتجاه مطار الرياض، السبت الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :