قالت "الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات العربية المتحدة" إن متحف اللوفر أبو ظبي -الذي دشنته الإمارات الأربعاء الماضي- مليء بآثار مسروقة ومهربة من العراق وسوريا ومصر. وأضافت الحملة أنه تم بيع جزء من هذه الآثار المسروقة لأبو ظبي عن طريق عصابات تهريب الآثار ذات العلاقة مع بعض الجماعات الإرهابية، لافتة إلى أن افتتاح المتحف الجديد هو "خطوة بلا قيمة وتهدف لتلميع صورة الإمارات ونظامها الاستبدادي". وبينت "الحملة الدولية" أن القطع الأثرية المسروقة من مصر والتي تم تهريبها مؤخرا، تمت بعلم بعض "المتنفذين" في مصر وأبو ظبي. وشددت الحملة على أنها بصدد إطلاق حملة مضادة منتصف الأسبوع القادم، ستنشر فيها حقيقية سرقة أغلب قطع متحف اللوفر أبو ظبي الأثرية، وانتهاكات حقوق الإنسان للعاملين في مجال بناء وإنشاء هذا المتحف الذي أرجئ افتتاحه مرارا لأسباب تتعلق بالتمويل. وأكد الناطق باسم "الحملة الدولية" هنري غرين على رفض "الحملة" لفكرة المشروع الذي تحتضنه "دولة بلا تاريخ ولا تقيم أي أهمية للإنسانية وحقوقها"، موضحا أن المتحف تم بناؤه بأيدي عمال منتهكة حقوقهم، تعرضوا للذل والمهانة أثناء عملية البناء، وفقد العديد منهم حياته بسبب غياب الرعاية الصحية والعمل ساعات طويلة أثناء موجات الحر الشديد. ودعت "الحملة الدولية" -في بيان نشر على صفحتها- السياح لمقاطعة هذا المتحف الذي يعتبر خطوة علاقات عامة دون قيمة، وتشويها لصرح اللوفر العظيم في باريس. ونشرت مقتطفات مهمة من تقارير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، تحدثت فيها عن كيفية إذلال العمال أثناء عملية البناء، إضافة لتقييد حرياتهم وعدم حصولهم على أتعابهم أو السماح لهم بالسفر.;
مشاركة :