بالرغم من الأوضاع المأساوية التي يعيشها اللاجئون في البلاد التي يلجأون إليها إلا أن بعض الأمراض والمشاكل الصحية التي تأثروا بها في بلادهم الأصلية تزيد من معاناتهم. وأظهرت دراسة ألمانية حديثة أجريت على عينة من اللاجئين انتشار التسوس والتهاب اللثة لدى هذه الفئة، بشكل أكبر مما يعانيه الألمان. وأوضحت الدراسة أن أمراض التهاب اللثة لدى اللاجئين الراشدين يعود بالأساس إلى نقص التوعية في البلدان التي ينحدرون منها. واعتمدت النتائج على دراسة أجريت على أكثر من 544 لاجئا بين 2016 و2017. وأفادت الدراسة بأن التسوس يظهر غالبا على الأسنان اللبنية للأطفال اللاجئين، حيث يتراوح متوسط التسوس 2.62 لدى كل طفل يبلغ من العمر ثلاثة أعوام.
مشاركة :