أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مسألة التجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية، خلال محادثات أجراها اليوم الإثنين، مع رئيسي وزراء اليابان وأستراليا، وقال إنه تم إحراز “قدر كبير” من التقدم في المفاوضات بشأن التجارة. والتقى ترامب على هامش اجتماع قمة لزعماء شرق وجنوب شرق آسيا في مانيلا مع رئيسي وزراء اليابان شينزو آبي وأستراليا مالكولم ترنبول، وقال إن المناقشات خلال الاجتماع ستشمل التوتر بشأن شبه الجزيرة الكورية والتجارة. وفي تصريحات مقتضبة قبل استبعاد وسائل الإعلام من الاجتماع، قال ترنبول إنه لا بد من وقف “تهور” كوريا الشمالية، في الوقت الذي قال فيه آبي، إن أهم التحديات هي ضمان السلام والاستقرار الإقليميين. وفي أعقاب الاجتماع، قال البيت الأبيض، “جدد الزعماء الثلاثة تأكيد التزامهم بمواصلة أقصى قدر من الضغط على كوريا الشمالية ضمن المساعي لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية”. وأضاف البيت الأبيض، في بيان، “كما ناقشوا توسيع نطاق التعاون الأمني لتحسين قدرات الردع والدفاع ضد العدوان الكوري الشمالي”. وتابع البيت الأبيض، أن الزعماء الثلاثة ناقشوا الحاجة لتجارة “حرة ومفتوحة” في منطقة المحيطين الهندي والهادي. وجعل ترامب، الذي كانت القضايا التجارية جزءا أساسيا من حملته الانتخابية، الانسحاب من اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادي واحدا من أول تحركاته بعد توليه منصبه، وتعهدت إدارته بدلا من ذلك بإبرام اتفاقيات ثنائية. وقالت الدول التي لا تزال ملتزمة بالاتفاق إنه ماض من دون الولايات المتحدة.
مشاركة :