شدد وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري، على أن «الكويت تعمل على إيجاد قاعدة وطنية تعتمد على مدربين وطنيين في برامج المكافحة ومواجهة آفة المخدرات، وهناك رؤى وتطلعات ومراكز متقدمة لعلاج وتأهيل المدمنين»، لافتاً إلى أن المنظمات الحقوقية والإنسانية أشادت بجهود المؤسسة الأمنية في مجال علاج وتأهيل التائبين، مشيراً إلى أن الكويت وقعت كافة الاتفاقات الدولية في مجال مكافحة المخدرات. واستقبل الدوسري صباح أمس، ممثل الأمم المتحدة ورئيس مكتبها الإقليمي المعني بمكافحة المخدرات والجريمة في دول الخليج العربي الدكتور حاتم فؤاد علي، ومنسق اتصال ياسمين بيضون، ومنسق مشاريع وخبير أجهزة إنفاذ قانون مصطفى ارتين، بحضور وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء خالد الديين، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل أحمد الحشاش، ومدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات العميد بدر الغضوري. ورحب الفريق الدوسري بضيفه ومرافقيه، مؤكداً أهمية الدور الذي يقوم به مكتب الإقليمي للأمم المتحدة في مجال برامج الوقاية ومكافحة من المخدرات والجريمة، وأساليب التقدم في برامج العلاج والتأهيل، مشيراً إلى الدور الذي تقوم به الكويت من خلال خطتها الوطنية في هذا الشأن، والذي يشكل نموذجاً متميزاً يحتذى به في مجال تطبيقات الوقاية والتدابير الخاصة بالعلاج والتأهيل، منوهاً بالدور الإيجابي الذي تقوم به المؤسسات الحكومية والمجتمعية في مجال المشاركة في نشر التوعية في جميع المجالات وتأهيل الكوادر البشرية، ودعم برامج التوعية وتوجيه الشباب نحو فهم أضرار هذه الآفة. وتم خلال اللقاء استعراض الجهود التي بذلت في مجال الشراكة بين المؤسسة الأمنية والمكتب الإقليمي للأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لتطوير آليات مكافحة المخدرات.