يحل المنتخب البرازيلي اليوم في ملعب ويمبلي اللندني، ضيفا على المنتخب الانجليزي في آخر مبارياته الودية في 2017، وسط جدل يحيط بنجمه نيمار وعلاقته بزملائه ومدربه في نادي باريس سان جرمان الفرنسي، وعلى الرغم من تسجيله 11 هدفا في 12 مباراة بقميص النادي الباريسي الذي انتقل إليه هذا الصيف من برشلونة ، أفردت وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة مساحات للحديث عن توتر العلاقة بين نيمار، وزملائه في نادي العاصمة والمدرب الإسباني أوناي ايمري .وبدا نيمار في وضع نفسي هش بعد فوز البرازيل على اليابان وديا الجمعة (3-1) في مدينة ليل الفرنسية، فخلال المؤتمر الصحفي الذي تلا المباراة، بكى أثناء إشادة مدرب المنتخب البرازيلي تيتي به ودفاعه عنه، قبل ان يحضنه ويغادر القاعة مسرعا.وكثر الحديث مؤخرا عن شرخ في سان جرمان، لاسيما بعد الأداء المتأرجح للنجم البرازيلي في مبارياته الأخيرة مع النادي الباريسي، خاصة بعد طرده أمام مرسيليا (2-2) لحصوله على إنذار ثان بعدما رد بغضب على خطأ ارتكبه ضده الأرجنتيني لوكاس كامبوس.وعلى رغم تسجيله هدفا في المباراة الودية ضد اليابان التي أضاع خلالها ركلة جزاء أيضا، بدت العصبية على النجم البرازيلي، اذ تلقى إنذارا لضربه هيروكي ساكاي لاعب مرسيليا الفرنسي، على رأسه.وما يثير قلق جماهير سان جرمان بشكل إضافي، هو تواتر أخبار من البرازيل عن شعور نيمار بالندم لتركه برشلونة والانتقال إلى سان جرمان. وعاد نيمار إلى المدينة الكتالونية مرتين على الأقل منذ انتقاله إلى باريس، ونشرت له صور على مواقع التواصل مع زميليه السابقين الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز.وبدورها، تقارب انجلترا المباراة بروح معنوية جيدة بعد تعادلها سلبا ضد ألمانيا، في مباراة خاضها منتخب «الأسود الثلاثة» بغياب عدد من لاعبيه الأساسيين بسبب الإصابة، ودفع فيها المدرب غاريث ساوثغيت بلاعبين جدد تنقصهم الخبرة الدولية.
مشاركة :