أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دولة الإمارات تحرص على إقامة فعاليات مثل معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»، لتبادل الأفكار والتجارب والمعرفة، والبحث في السبل الكفيلة بتطوير قطاع النفط والغاز، وحسن الاستفادة منه، واستدامته للأجيال الحالية والمقبلة. «أوبك» تنوّه بأهمية «أديبك» شدّد الأمين العام لـ«أوبك»، محمد باركيندو، على أهمية الدور الحيوي الذي يلعبه معرض ومؤتمر «أديبك» في تيسير النقاش والتعاون بين جميع الأطراف في قطاع النفط والغاز على الساحة العالمية، وبوصفه معرضاً للابتكار المتخصص في القطاع. وأشار إلى أهمية التعاون في دعم جهود الدول الأعضاء في «أوبك» والدول غير الأعضاء في المنظمة، من أجل استعادة الثقة بأسواق النفط خلال السنوات القليلة الماضية. واطلع سموه من الوزراء المشاركين في «أديبك 2017»، خلال استقبال سموه لهم في قصر البحر، أمس، على أهم القضايا والمستجدات في قطاعي النفط والغاز، والأجندة التي سيناقشها المؤتمر. وكانت أعمال الدورة الـ20 لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2017»، انطلقت في أبوظبي، أمس، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. وقال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عقب افتتاحه «أديبك 2017»، إن أبوظبي استطاعت ترسيخ مكانتها منبراً عالمياً للحوار البنّاء حول قطاع الطاقة العالمي. وأكد سموه أن الحدث يشهد مشاركة إماراتية وعالمية، تتميز بنقاشات معمقة، ونظرة استشرافية على واقع ومستقبل هذا القطاع الحيوي. ويشارك في «أديبك 2017» أكثر من 2200 جهة عارضة، و27 جناحاً وطنياً، ويستضيف في برنامج مؤتمره، بشقيه الاستراتيجي والتخصصي، 900 متحدث من الخبراء وكبار المسؤولين، في 185 جلسة مؤتمر، يُتوقع أن يحضرها ما يزيد على 10 آلاف من أعضاء الوفود المشاركة، فيما يتوقع أن يزور الحدث أكثر من 100 ألف زائر من 125 دولة. أفكار وتجارب وتفصيلاً، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في قصر البحر، أمس، الوزراء المشاركين في الدورة الـ20 لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2017»، الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت شعار «بناء علاقات متينة لدفع عجلة النمو». ورحب سموه خلال اللقاء بالوزراء، متمنياً لهم التوفيق في مشاركتهم الفاعلة بمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول، والخروج بنتائج طيبة تدعم المصالح المشتركة بشأن مستقبل الطاقة. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تحرص على إقامة مثل هذه الفعاليات، لتبادل الأفكار والتجارب والمعرفة، والبحث في السبل الكفيلة بتطوير قطاع النفط والغاز، وحسن الاستفادة منه، واستدامته للأجيال الحالية والمقبلة. واطلع سموه من الوزراء على أهم القضايا والمستجدات في قطاعي النفط والغاز والأجندة التي سيناقشها المؤتمر خلال فترة انعقاده، والرؤى الجديدة لبعض التحديات في مجال العمليات التشغيلية التي تواجه هذا القطاع، وما يشهده من تغيرات متلاحقة، والجهود المبذولة تجاه الابتكارات التقنية الحديثة التي من شأنها ضمان تحقيق نمو مستدام على الأمد البعيد. افتتاح «أديبك» وكان سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، افتتح أمس، الدورة الـ20 لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2017»، الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، في الفترة من 13 إلى 16 نوفمبر الجاري، تحت شعار «بناء علاقات متينة لدفع عجلة النمو». وقال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، إن أبوظبي استطاعت ترسيخ مكانتها كمنبر عالمي للحوار البنّاء حول قطاع الطاقة العالمي. وأضاف سموّه عقب افتتاحه «أديبك 2017»، أن الحدث يشهد مشاركة إماراتية وعالمية تتميز بنقاشات معمقة، ونظرة استشرافية على واقع ومستقبل هذا القطاع الحيوي. جولة المعرض وقام سموه بجولة في أرجاء المعرض، رافقه فيها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دائرة النقل في أبوظبي، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، وزار سموه عدداً من أجنحة الدول والشركات المشاركة، وأشاد بالمستوى المتطور للمعرض. كما زار سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، جناح شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وكان في استقبال سموه وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ومجموعة شركاتها، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر. مركز «بانوراما» واطلع سموه خلال الزيارة على شرح حول مركز الذكاء الاصطناعي (بانوراما)، الذي يتيح متابعة ورصد وتحليل الأداء بشكل فوري في عمليات «أدنوك» التشغيلية في كل مراحل ومجالات أعمال قطاع النفط والغاز، كما يتيح المركز لكوادر «أدنوك» سرعة اتخاذ القرارات المناسبة، للارتقاء بالأداء، وخفض التكاليف، وتعزيز الكفاءة في عمليات شركات المجموعة. ويعرض المركز من خلال شاشة تفاعلية بطول 50 متراً، بيانات عن مبيعات وتوزيع منتجات «أدنوك»، بما في ذلك متابعة مواقع أسطول «أدنوك» البحري، من ناقلات الغاز الطبيعي المسال والبترول، بينما تقوم بتوصيل إنتاج «أدنوك» إلى المتعاملين حول العالم، فيما يوفر مركزاً لإدارة الأزمات يبث معلومات وصوراً مباشرة من مختلف عمليات «أدنوك» التشغيلية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
مشاركة :