كشفت وثيقة جديدة لزعيم ومؤسس تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن نشرتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية عما تلعبه قطر من دور بارز في تمويل الإرهاب، واحتضان معتنقي الفكر الدموي ومهمتها الرئيسية في مشروع نشر الفوضى في المنطقة، عبر تنفيذ مخططات التنظيم لتفكيك دول الخليج، ونشر الدمار والخراب باسم الدين، وتأسيس جمعيات مشبوهة بغطاءات نشر الإسلام.ودعا ابن لادن في رسالة مكتوبة قطر لدعم ما يسمى ب«الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» كنواة لمشروع ما سماه بحكومة الدولة الإسلامية، ورشح في الوثيقة أن يكون في هذا الاتحاد بعض المدافعين عن الفكر الضال في الخليج والمطلوبين بقضايا تمويل ودعم التطرف.ورأى ابن لادن أن هذا الاتحاد سيسهم في توجيه شعوب المنطقة إلى الثورة والانخراط في مشروعات الفوضى، كما سيكون مواكباً لهذه الثورات لتوجيهها وقيادتها حتى استكمال مشروع التنظيم الإرهابي. وجدَّد ابن لادن ثقته بقطر بأنها تستطيع القيام بهذه المهمة مقترحًا أن يكون المجلس خارج قطر، وهي تتحمل التكاليف والإعداد والمشاورات المطلوبة لتثبيته وترسيخ دوره المشبوه، وهو ما يكشف المدى الذي وصل إليه «تنظيم الحمدين» في دعم مخططات الخراب والفتنة في المنطقة، وانخراط الدوحة منذ وقت مبكر في التخطيط والإعداد لحالة الاضطراب التي ضربت العالم العربي ، كما كشفت الوثائق الهدف الحقيقي لإنشاء الاتحاد وهو رعاية الفوضى وصولاً إلى «دولة القاعدة».
مشاركة :