دبي: محمد حمدي شاكرأعلنت إدارة مهرجان دبي السينمائي ودار الساعات السويسرية «آي دبليو سي شافهاوزن» أحد رعاة المهرجان، مؤخراً أسماء أربعة مرشحين للفوز بجائزة "آي دبليو سي" للمخرجين في دورتها السادسة، والتي تقدّم للمخرج صاحب أفضل مشروع جائزة ومكافأة نقدية تقدر ب100 ألف دولار، تمكنه من وضع أساسيات فيلمه والبدء مباشرة في التنفيذ ونقل موهبته إلى الجمهور، وضمّت قائمة الترشيحات النهائية لهذا العام كلاً من المخرجة والكاتبة الإماراتية نائلة الخاجة التي تقدّم مشروع فيلمها «حيوان»، والمخرج البحريني محمد راشد بوعلي لمشروعه «كومبارس»، والمخرجة السعودية هيفاء المنصور لمشروع فيلمها «ملكة الجمال»، والمخرجة العُمانية مزنة المسافر لمشروع فيلمها «تاج الزيتون».التقت الخليج بثلاثة من مرشحي الجائزة ليتحدثوا عن أعمالهم. والبداية كانت مع نائلة الخاجة، وقالت: مشروع فيلم «حيوان» يتمحور حول شخصية نرجسية ديكتاتورية من الدرجة الأولى، تسيطر على الأسرة بشكل كبير وتجعل الخوف يسكنهم دائماً، إلى جانب أن هناك شخصية رئيسية في العمل وهي لطفلة عمرها سبع سنوات.وأضافت الخاجة: في حالة فوز السيناريو بالجائزة لن يكون المبلغ كافياً، ولكنه سيفتح الأبواب لدعم أكثر من جهات مختلفة، خاصة في ظل تنافس قوي مع مخرجين آخرين.محمد راشد بوعلي تحدث عن ترشيح «كومبارس» قائلاً: ليست المرة الأولى التي أنافس فيها على الجائزة، وكان الترشيح الأول من خلال فيلمي الطويل «الشجرة النائمة» للسينارست فريد رمضان، وعرض في مهرجان دبي في الدورة الحادية عشرة، إلى جانب مشاركتي في الدورة الثانية كمنتج، أما هذه المرة فهي الثالثة لي ولكن ككاتب ومخرج في الوقت نفسه.وأضاف: سيناريو الفيلم يحكي عن ممثل كومبارس يعمل في إحدى الوزارات الحكومية، ويتعرّض للعديد من المشاكل طوال حياته. ويكمل: بدأت فكرة الفيلم منذ ما يقارب السنتين، وتم العمل عليه لرسم الابتسامة ولكن ضمن إطار فني مختلف.وقالت مزنة المسافر: «تاج الزيتون» عمل أخوض من خلاله تجربة الأفلام الروائية الطويلة للمرة الأولى، وتدور قصته حول فتاة مغربية تسافر إلى مسقط وتبحث عن الزواج، وأعتقد أن الفيلم واقعي جداً وجريء. وأضافت المسافر: العمل أخذ مني حوالي عام ونصف في كتابته، وأتمنى أن يحصد الجائزة حتى أستطيع إخراجه للنور، رغم أن مبلغ الجائزة لن يكفي بشكل كبير، ولكنه سيكون داعماً مهماً للانطلاق والتصوير مباشرة.
مشاركة :