راشد الزعابي (دبي) قضية إلهام بيتي.. باتت كرة مشتعلة تزداد لهباً وصخباً، ساعة بعد ساعة، ويوماً بعد يوم، خاصة مع ظهور تفاصيل أعمق وموضوعات متصلة تكشف كثيراً من القضايا في مغارة «اتحاد ألعاب القوى». تهادت هذه الكرة الساخنة لتسقط في ملعب الجمعية العمومية للاتحاد، بعد أن طالبت 9 أندية بعقدها، والتي باتت ملزمة بالتعامل مع هذه القضية بكثير من المسؤولية والحسم والتقدير لموقفها، خاصة أن كل الوسط الرياضي يترقب ردة الفعل المناسبة لمثل هذا السلوك، وبالتالي هي أمام اختبار صعب، إما أن تثبت فيه كفاءتها والمسؤولية الملقاة على عاتقها وتدافع عن كيان «الرياضة النزيهة» والسلوك الشفاف الصريح أو أن تسقط في الاختبار وتتسبب في سقطة لن يغفلها التاريخ، وفي صمت البعض ورفض آخرين الرد ربما هروب من المواجهة. أجمعت الأندية الداعية لعقد الجمعية العمومية على ضرورة مناقشة هذه القضية بإدانة مجلس إدارة الاتحاد، باعتباره المسؤول الأول عن إخفاء ملابسات ما حدث والتستر على عقوبة أوقعها الاتحاد الدولي للعبة على لاعبة تمثل الدولة، وبدلاً من المكاشفة والمصارحة، عمد إلى الإخفاء وتضليل الرأي العام، بل وتضليل أعضاء الجمعية العمومية أنفسهم. ورأى معظم ممثلي الأندية أن إجراء تحقيق في هذا الموضوع، ومن ثم تقديم المجلس لاستقالته، هو أنسب قرار يمكن أن يتقبلوه في هذه الظروف، خاصة مع وجود قرارات رسمية وعقوبات صادرة من الاتحاد الدولي لألعاب القوى لا يمكن إنكارها أو الالتفاف عليها. وطالب خميس عبيد الكعبي، رئيس شركة نادي العين للألعاب المصاحبة، اتحاد ألعاب القوى بعقد مؤتمر صحفي، والاعتذار للشارع الرياضي والمسؤولين، وتقديم استقالاتهم في أقرب وقت. ... المزيد
مشاركة :