تونس/مروى الساحلي/الأناضول احتضنت "دار الثقافة ابن رشيق" بالعاصمة تونس، مساء الإثنين، فعاليات افتتاح الأسبوع الثقافي السوداني تحت شعار "الثقافة جسر بين الشعوب" بمشاركة فنانين وشعراء من السودان. وتستمر الفعاليات التي انطلقت، الإثنين، حتى 17 نوفمبر/ تشرين ثان، تحت إشراف سفارة السودان بتونس ووزارة الشؤون الثقافية التونسية، فيما سيكون حفل الختام في محافظة صفاقس جنوبي البلاد. وحضر حفل الافتتاح السفير السوداني بتونس العبيد أحمد مروح، ووزير الشؤون الثقافية السوداني، الطيب حسن بدوي، ونظيره التونسي محمد زين العابدين. كما حضر انطلاق الفعاليات عدد من السياسيين التونسيين بينهم النائبون حسن العمري، وعلي بنور، ووالي تونس الشاذلي بوعلاق. وشهد الحفل معرضا للتعريف بالإنتاج الأدبي السوداني، والصناعات التقليدية والأكلات الشعبية التي تشتهر بها السودان. وقال وزير الشؤون الثقافية السوداني الطيب، بدوي في تصريح خاص للأناضول "إن الثقافة تعتبر جسرا للتواصل". وأضاف "من المهم التعريف بالتراث والصناعات التقليدية للسودان من خلال المعرض الذي تم تنظيمه على هامش هذا الاحتفال". ولفت إلى أهمية مثل هذه الأسابيع الثقافية "لفتح أبواب أمل إلى الأمة العربية التي تمر بتحديات حقيقة على المستوى الاجتماعي والسياسي والاقتصادي". وأشار أن "العام القادم سيتم تنظيم الأسبوع الثقافي السوداني في العاصمة السودانية الخرطوم". من جهته، قال وزير الشؤون الثقافية التونسي، زين العابدين إنه "من الضروري الاطلاع والتعرف على الثقافة السودانية أدبا وفنونا وفكرا وإبداعا". ولفت الوزير للأناضول أن "الثقافة ستجمع كل الشعوب العربية باختلافاتها نظرًا لغزارة المخزون الثقافي والحضاري لديهم". وقال إن هذه الفعالية "تمثل مجالا للقاء مع عدد من الشعراء والأدباء للتعرف على المشهد الثقافي السوداني". وقدمت فرقة الفنون الشعبية السودانية بقيادة الفنان عاصم الطيب وصلة غنائية راقصة، خلال حفل الافتتاح، فيما قدمت الشاعرتان منى حسن وروضة الحاج قصائد من دواوينهما الشعرية. وتتواصل بقية فعاليات التظاهرة بعروض فنية وقصائد شعرية متنوعة ووصلات غنائية لفرقة الفنون الشعبية، يحتضنها فضاء "دار الثقافة ابن رشيق" ومقر اتحاد إذاعات الدول العربي بالعاصمة تونس. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :