أعلنت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الثلاثاء أنها تولي أهمية قصوى لتطوير مشاريع ممرات النقل العابرة للحدود بين الدول الأعضاء (57 دولة).وقالت المنظمة ، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها ، في بيان صحفي اليوم ، إنها» حثت دولها الأعضاء ومؤسساتها على دفع التمويل اللازم لتنفيذ مشروع الخط الفرعي للسكة الحديد بين دكار وباماكو وسيكاسو وبوبو وديولاسو، على محور منظمة التعاون الإسلامي للسكة الحديد بين دكار وبورسودان، وهو الخط الذي يربط شرق القارة الأفريقية بغربها .وفيما يخص قطاع النقل في أقاليم الدول الأعضاء في آسيا، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى تعزيز التعاون لتطوير محور الشرق والغرب العابر لبحر قزوين ومحور الشمال والجنوب للنقل متعدد الوسائط، وسيبرز هذا الجزء أنشطة المنظمة ومؤسساتها المعنية في مجال النقل .وبشأن التعاون في مجال النقل بين الدول الأعضاء، أشار الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في منظمة التعاون الإسلامي السفير حميد أوبيليرو، إلى أن المنظمة تسعى لاتخاذ عدة تدابير تشمل إنشاء اتحاد للنقل البري، وتطوير نظام شهادات الدخول المشترك، وإنشاء شبكة طرق برية مترابطة، وتوحيد الأحكام واللوائح المتصلة بالنقل البحري، وإنشاء مركز بنك بيانات لقدرات النقل البري، وإجراء دراسة لتحديد سبل وطرق القضاء على الاختناقات الحالية في السكك الحديدية بين الدول الأعضاء .وأكد السفير أوبيليرو أن الدورة الثالثة والثلاثين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد في إسطنبول خلال الفترة من 20 إلى 23 تشرين ثان/ نوفمبر الجاري ، خصصت أربع جلسات على المستوى الوزاري لمناقشة تحسين ممرات النقل العابرة للحدود الوطنية بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي .
مشاركة :