وأفاد الزيد أن الفهرس يسعى خلال المرحلة الثانية إلى الارتقاء المستمر بمشروع المكتبة الرقمية العربية الموحدة وبدور المكتبات المعرفي والإسهام في النهضة الفكرية والثقافية في عالمنا العربي، مبيناً أن تنظيم المعلومات في المكتبة الرقمية سيتيح العناية بمستودع مقتنيات المكتبات العربية وعرض المحتوى الرقمي بجميع أنواعه وأشكاله في بيئة توظف التقنية الإلكترونية وتجسد العلاقة الحديثة بين التسجيلات الببلوجرافية ورؤوس الموضوعات وملف الأسماء والمحتوى الرقمي بسرعة ويسر الوصول إلى المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات العربية . وبيّن أن الفهرس العربي الموحد يقدم خدمات جليلة في البحث والاسترجاع لخدمة الباحثين والمؤلفين والناشرين ومراكز المعلومات والمكتبات كافة ويتيح الدخول للبوابة الرقمية بثلاث لغات رئيسية ويتميز بالتفاعل والديناميكية وسهولة الوصول إلى أوعية المعلومات عن طريق محركات البحث، حيث نال رضىً واسع النطاق في العالم العربي، من خلال ما ترصده إحصائيات زيارة موقع الفهرس، وحسابات التواصل الاجتماعي للاستفادة من صفحات البحث في قواعد البيانات . وبلغ عدد الزيارات أكثر من 600 ألف زائر في العام، يتصفحون أكثر من 10 مليون صفحة، لتسجيلات بلغ حجمها أكثر (2.3) مليون تسجيلة في القاعدة الببلوجرافية، فيما استفاد من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة والمكثفة ذات المستوى الفني والعلمي الرفيع أكثر من 4300 متدرب ومتدربة في جميع أقطار العالم العربي . وبلغ الفهرس العربي الموحد مكانة مرموقة، بفضل المشروعات التطويرية المستمرة التي يقدمها للعالم العربي، وخدمة الأعضاء المسجلين فيه من المكتبات الوطنية والعامة والعلمية والمتخصصة، ومراكز المعلومات والدراسات والأبحاث، التي وصل عددها إلى 560 جهة في الدول العربية يتبعها آلاف المكتبات، يقومون بدورهم المهم في المشاركة بعملية التنمية الثقافية ونشر المعرفة وتنوير المجتمعات العربية . // انتهى // 16:12ت م www.spa.gov.sa/1687683
مشاركة :