كونا- اكد مجلس الوزراء السعودي اليوم الثلاثاء ان استجابة المملكة لطلب المعارضة السورية بعقد اجتماع موسع في مدينة الرياض يأتي انطلاقا من سياستها الداعمة لجهود إحلال السلام ومواجهة الإرهاب.وأعرب المجلس خلال جلسته الاسبوعية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرياض عن الأمل بأن تتكلل مساعي مكونات المعارضة السورية بالتوافق والنجاح.ورحب المجلس بما دعا إليه المؤتمر العربي ال20 للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب في تونس في بيانه الختامي الصادر عن الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب من ضرورة رصد ظاهرة التطرف النسوي في الجامعات والمدارس وتحصينهن من الجنوح للتطرف والتورط في الأعمال الإرهابية والتحذير من الانجراف خلف الدعاية الإرهابية بالإضافة إلى توعية الأسرة بخطر الإرهاب الإلكتروني.وأشاد المجلس بما حققته المملكة من تقدم في مؤشر (حماية أقلية المستثمرين) من المرتبة 36 إلى المرتبة العاشرة عالميا في التقرير الاخير للبنك الدولي وذلك بإجراءات الإصلاحات في مجال تحسين بيئة الأعمال بما يضمن حماية حقوق المستثمرين ومعالجة الكثير من المعوقات والتحديات التي تواجه القطاع.وجدد المجلس إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الذي أدى إلى حريق بأحد أنابيب النفط بالقرب من منطقة (بوري) بمملكة البحرين مؤكدة وقوفها مع البحرين ضد كل ما يخل بأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها.
مشاركة :