أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أهمية تفعيل دور المحافظات في متابعة المشاريع الخدمية والتنموية، والعمل على إزالة ما يعترضها من معوقات والرفع بتقارير دورية عن مستوى الإنجاز، كما أكد ضرورة بذل قصارى الجهد في سبيل خدمة أهالي المنطقة. جاء ذلك خلال اجتماعه مساء أمس، بمحافظي المنطقة، حيث جرى مناقشة كل ما يتعلق باحتياجات محافظات المنطقة الخدمية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وخلُص الاجتماع إلى عدد من التوصيات ومنها: الحرص على توفير فرص عمل لأبناء المحافظات من خلال توسيع آفاق التنمية والاستثمار في المحافظات للحد من انتقال أبناء المحافظات للمدن بحثاً عن العمل، وذلك في ظل ما تتميز به محافظات المنطقة من إمكانات استثمارية متنوعة، وسرعة توفير أراض مناسبة للمجمعات الحكومية في المحافظات، التي تضم عدداً من الإدارات الحكومية في موقع واحد لتسهيل الخدمة على المواطنين. كما أوصى الاجتماع بتوفير الاحتياجات الوظيفية والإدارية للمحافظات، والعمل على تطوير الجوانب التقنية واستكمال ربطها بإمارة المنطقة لسرعة إنجاز كافة طلبات المواطنين، واستكمال افتتاح فروع لجميع الإدارات والأجهزة الحكومية في محافظات المنطقة. أوضحت إمارة المدينة المنورة أنه لا صحة لحدوث حالات إغماء لأي مواطن أمام محافظة المهد للمطالبة بختم معرف لإحدى القبائل. وقال محمد مصطفى بن سيف صالح الناطق الإعلامي لإمارة منطقة المدينة المنورة، إن إمارة المنطقة تابعت باهتمام بالغ ما تناولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية عن وجود تجمع بعض المواطنين أمام مقر محافظة المهد، وما أشير إليه في بعض المواقع عن حدوث حالات إغماء ونقل بعضهم للمستشفى، وتود الإمارة أن توضح أن عدداً من مواطني محافظة مهد الذهب توافدوا إلى مقر المحافظة صباح الأحد 18/10/1434هـ بهدف متابعة إحدى المعاملات التي تختص بتعيين معرف لإحدى القبائل القاطنة بالمحافظة، وطلبهم سرعة استكمال إجراءاتها وفقاً لما يروق لهم، دون إخضاعها للأنظمة والتعليمات المتبعة. وأضاف أنه تم تمكينهم من مقابلة المحافظ والاستماع لوجهة نظرهم تمهيداً لاستكمال اللازم حيالها وفق المتبع نظاماً وبما يحقق المصلحة العامة، إثر ذلك تمت مغادرة الجميع موقع المحافظة دون حدوث حالات إغماء نتيجة تعرضهم لأشعة الشمس ونقلهم بسيارات الإسعاف كما نشر، كما لم تغلق الأبواب ولم يمنع أحد من الدخول.
مشاركة :