دشنت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة، كتاب "الطيران بجناحي عاشق" للكابتن غازي باديب، وسط حضور جماهيري كبير من المهتمين بعلوم الطيران والمثقفين والإعلاميين بمقر الجمعية، حيث استعرض الإعلامي المذيع محمد الراعي السيرة الذاتية للمؤلف وحلق معه في ثنايا الكتاب.وأوضح الكابتن باديب، أن شغفة بالطيران بدأ في عروس البحر الأحمر، وكانت مرحلة مهمة في حياته وأن هذا الكتاب فيه تفاصيل كثيرة في الحياة الاجتماعية والمدنية الذي عاشها وكانت مشحونة بالقلق والاجتهاد والصبر متذوقا حلاوة النجاح وعذوبة الشعور بتدشين هذا الكتاب بمقر الجمعية.مؤكدا أن الطيران لم يكن بالنسبه له مجرد عمل يؤديه وينتهي الأمر، بل إنما عشق تلبس وجدانه وشكّل كيانه.واحتوى الكتاب على 12 فصلا بأكثر من 269 صفحة اشتملت على النشأة والحياة وجدة وبداية الشغف ونحو تحقيق الحلم ومرحلة مابعد الرخصة ونحو عصر السعودية الذهبي وبعد الطيران وحياتي العائلية وقالوا عنه وفي قلوبهم وملحق صور.مقدما شكره للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة وعلى رأسها الدكتور عمر الجاسر مدير الجمعية وكافة الحضور من المهتمين بعلوم الطيران والمثقفين والإعلاميين.وبيّن الدكتور حسن حنجرة -أحد الحضور- بأنه سعيد بتواجده في حفل تدشين الكتاب في أروقة الجمعية مشيدا بجهود الجمعية بإحتضانهم المواهب بجميع الأعمار وفي جميع الفنون والعلوم المختلفة وتدشين الكتاب اليوم ماهو إلا مثال لجهود الجمعية.وقال مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الدكتور عمر الجاسر في كلمته التي ألقاها في بداية التدشين أن الجمعية بكافة العاملين فيها تدعم المؤلفين والمنتجين والموهوبين في كل المجالات.وأن تدشين كتاب الطيران بجناحي عاشق للكابتن غازي باديب وهو كتاب مليء بالعبر والقصص الحياتية التي عاشها المؤلف بين مدن العالم محلقا في الأجواء وجاء بأكثر من 269 صفحة مهداة للوطن وللشباب لكي يحققوا المزيد من النجاح والتميز من خلال قراءة سيرة من سبقوهم في هذا المجال وليكملوا مسيرة النجاح من حيث انتهوا.فيما قدم الجاسر شكره وتقديره للكابتن غازي باديب لاختياره ثقافة وفنون جدة لتدشين هذا الكتاب المليء بالأسرار العملية التي تساعد الفرد على النجاح والصبر، ومقدما كذلك شكره للحاضرين من المهتمين بعلوم الطيران والمثقفين والمؤلفين والإعلاميين ولكافة العاملين بالجمعية على إنجاح الحفل.