ابعدوهم عن رياضتنا فورا

  • 9/14/2014
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

وصفوا الحكام واللاعبين بالداعشيين فقط لأنهم لم يسهلوا فوز فرقهم، أفسدوا الذوق العام ونشروا البذاءات، حولوا الكرة إلى كره، ومواقع التواصل إلى مقاصل، دمروا النشء وحقنوه بالتعصب وكره المنافس، سحبوا الجماهير ومسؤولي الأندية والإعلاميين والمتابعين ورؤساء الأندية وكل من خارج الملعب إلى داخله، وأضرموا النار بينهم وقعدوا هم على المدرجات يتفرجون، استغلوا حلم وصبر وتغافل العقلاء والشرفاء ورؤساء الأندية وبلوهم بكل أنواع الأذى والإساءة، وحتى بعد أن نفد صبر (المحسنين) عليهم ورفعوا أمرهم إلى القضاء لم يتوقفوا عن غيهم وعدائهم، أذاهم وبلاهم لم يقف عند اللاعبين أو المسؤولين في الأندية بل تجاوز كل الحدود ووصل إلى اتحاد الكرة ورئيس رعاية الشباب وطعنوا في ذمته ووصفوه بالعمالة لفريقه السابق، طعنوا في الذمم وخلقوا الفرقة وزرعوا الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وكذبوا وزوروا التاريخ وكل ما عندهم هو الحق وما عند سواهم هو الباطل، كتاب تاريخ الرياضة الموجود عندهم هو الأصل، وكل ما سواه محَرف مُضِل، أحيوا العداء وقتلوا الانتماء والولاء، كل من ليس معهم هو بالتأكيد ضدهم، يحسبون كل صيحة عليهم، أجلبوا على الناس بخيلهم ورجلهم، حاربوا ممثلي الوطن بكل ضراوة وعملوا بإخلاص مع خصومهم وباعوا لهم أسرار ممثلينا بثمن بخس فقط من أجل يموت الجميع وتعيش فرقهم، حاربوا المواهب السعودية حتى أنهوها، شنوا الغارات على المدربين الوطنيين الذين كنا نتأمل نجاحهم يوماً ما وتشريفهم لنا في الخارج وجردوهم حتى من هويتهم إلى أن ساهموا في القضاء عليهم تماماً، حتى منتخب الوطن لم يسلم من سمومهم وحروبهم عليه إن لم يكن فيه لاعبيهم، لا يستحون أبداً من النقاش حتى حول أتفه الأمور فيخوضون حتى في لباس الآخرين وفي شارة الكابتنية وفي كل أمر تافه رخيص، إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة، لا يتورعون عن نشر الشائعات والأراجيف والكذب والغش والسب والشتم حتى في الشهر الفضيل فقط من أجل أن يكون صوتهم هو الأعلى، يتشدقون بالقصاصات ويطعنون في التاريخ والسجلات الموثقة وفي أعلى الجهات الرسمية حتى لو كانت الفيفا إن لم توافق هواهم، يتحدثون دائماً عن المثل والأخلاق والفضيلة وكأن المستمع (مجنون) ولم يشاهد البرامج التلفزيونية التي يسممونها بظهورهم وطرحهم المريض، وكأنه ليس لديهم أيضاً حسابات في التويتر تفوح منها الروائح المصدعة، سحبوا حتى من هو خارج الرياضة ولا يعرف حتى أسماء اللاعبين إلى (لوبيهم) وأصبح ينفث سمومه هو الآخر ويحبر المقالات التي تسيء إلى الرموز وتنشر البغضاء والكذب وتفسد الرياضة. بالله عليكم أيها الرياضيون أيها المسلمون.. ماذا تستفيد رياضتنا من هذه الشرذمة المفسدة؟؟ بل ماذا سيلحق بها من أضرار وأخطار من وجودهم، وإلى متى ستستمر هذه الشريحة بممارسة (قبحها) علناً، ولماذا لا تتدخل الجهات الرقابية والقضائية وتقوم بملاحقتهم وردعهم، طالما هم لا يحسنون التعامل مع الحرية الإعلامية وينقصهم الرشد؟؟ لكن هل عرفتموهم؟؟ إذاً فاحذروهم وما من قائــــــل إلا سيلقى غداة الحشر ما نطقت شفاه صالح الصنات

مشاركة :