إيران لا تتدخل في شؤون لبنان طرفة من طرائف الزمان !!

  • 11/15/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشاعر :وليس يصح في الأفهام شيءإذا احتاج النهار إلى دليلالمثل العربي يقول (الشمس ما يغطيها المنخل) فقد ذكر أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير بعد تقديم رئيس وزراء لبنان سعد الحريري استقالته أن إيران لاتتدخل في شؤون لبنان وهو يتحدى كل من يتهم إيران بأنها تختطف القرار اللبناني وهو ما ورد في كلمة رئيس الوزراء سعد الحريري بأن إيران تتدخل في شؤون لبنان وعدة دول عربية.أن حسن نصرالله يناقض نفسه فهو في خطاب سابق ذكر أن سلاح حزب الله ورواتب الكوادر التي تنتمي له وكل ما يحتاجه من أكل وشرب تتكفل به الجمهورية الإيرانية وهذا يؤكد أن حزب الله هو ذراع النظام الإيراني في لبنان وسوريا والعراق واليمن ولذلك تدخل إيران في شؤون لبنان الداخلية لايحتاج إلى دليل وبرهان. الجدير بالذكر أن رئيس لبنان الجنرال ميشيل عون هو اختيار النظام الإيراني رغم رفض دول كبرى لهذا الاختيار مثل الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الفرنسية والمملكة العربية السعودية وحتى النظام السوري كان غير راض عن اختيار الرئيس عون ولكن بضغط شديد من إيران من خلال وكيلها حزب الله الذي قام بتعطيل تشكيل الحكومة وانعقاد مجلس النواب اللبناني ووجود منصب رئيس الدولة شاغرا لمدة سنتين تقريبا جعل من اختيار الرئيس عون لمنصب الرئيس ممكنا وهو خيار إيراني فهل هناك تدخل أكثر من فرض رئيس على الشعب اللبناني.إن الحملة التي تشنها المملكة العربية السعودية على لبنان واعتبار حكومته حكومة إعلان حرب هو لكسر ذراع إيران في المنطقة وهو حزب الله فلو فقد النظام الإيراني نشاط وخدمات حزب الله العسكرية فهو حتما سيفقد الكثير من قوته وسوف يتوقف تمدده في الدول العربية والقضاء على هذا الحزب هو ضرب إيران في الصميم فهو الذراع العسكري للنظام الإيراني في الدول العربية والخليجية .لاشك أن حزب الله ورط لبنان في حروب عبثية في عدة دول عربية وأيضا تسبب في توتر علاقات لبنان مع دول الخليج وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية وقد تتطور الأمور وتقاطع الدول الخليجية المنتجات اللبنانية من الخضار والفواكه وكذلك تسريح مايقارب نصف مليون لبناني يعملون في دول الخليج مما يشكل ضغطا كبيرا على الاقتصاد اللبناني الذي قد ينهار بسبب نشاط حزب الله وتدخل إيران في شؤون الدول العربية . أيضا هناك مساعدات تقدمها المملكة العربية السعودية فهي قد دفعت ثلاثة مليارات دولار ثمن صفقة تسليح الجيش اللبناني وكذلك تساهم في مشاريع التنمية في لبنان كما تفعل الكويت من خلال صندوق التنمية .إن صبر المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات ومملكة البحرين قد نفذ من تدخل إيران في شؤون لبنان من خلال حزب الله وكذلك تدخل حزب الله في سوريا والعراق واليمن وزرع خلايا إرهابية في الكويت ومملكة البحرين ولذلك هناك توجه لشن حرب على لبنان والقضاء على حزب الله الإرهابي وبالتأكيد هذا القرار بحاجة إلى حشد الصفوف والإمكانيات حتى تكون نتيجة الحرب مضمونة بتخليص لبنان والمنطقة من خطر حزب الله والخطر الإيراني .أحمد بودستور

مشاركة :