تواصل – وكالات: أَفَادَت مجلة “فرويندين” الألمانية بأن الزنجبيل يعد سر الصحة والجمال، ويعتبر سلاحاً فَعَّالاً لمحاربة الكثير من المشاكل الصحية والجمالية مثل: الالتهابات، وحَبّ الشَّبَابِ، وقشرة الرأس، والسيلوليت. وفيما يلي نظرة على استخدامات الزنجبيل. 1 – الالتهابات: للزنجبيل تأثير مضاد للالتهابات، سواء كانت خارجية أو داخلية. وفي حالات البرد يمكن لمنقوع الزنجبيل أن يساعد في محاربة الفيروسات. 2 – حرق الدهون: يعزز الزنجبيل عملية التمثيل الغذائي، ويساعد الجسم على حرق السعرات الحرارية، كما أن تناول كوب من منقوع الزنجبيل (البارد، أو الساخن) بعد الطعام يساعد على تهدئة المعدة. 3 – نمو الشعر: يساعد الزنجبيل على علاج ضعف وتساقط الشعر، ويعمل ماسك الزنجبيل الطازج مرة واحدة في الأسبوع على تحفيز نمو الشعر. ولهذا الغرض يتم استخدام عصير ما يعادل حجم ملعقة صغيرة من الزنجبيل، ومزجه مع 120 مل من زيت جوز الهند، ووضعه على الشعر الجاف، وتركه لمدة نصف ساعة، ثم شطفه بالماء الدافئ. 4 – مكافحة الشيخوخة: ينظر الطب الصيني إلى الزنجبيل باعتباره سلاحاً لمواجهة أعراض الشيخوخة، فمضادات الأكسدة الموجودة به لا تحفز فقط إِنْتَاج الكولاجين وتحد من الالتهابات وشوائب الْبَشَرَة، ولكن أَيْضَاً يساعد الزنجبيل على تقليل الندوب. ولهذا الغرض يوصي الخبراء بفرك قطعة من الزنجبيل الطازج على الندوب مرتين أو ثلاث مرات يَوْمِيّاً على مدار ستة أسابيع حتى يتحسن مظهر الجلد. 5 – حَبّ الشَّبَابِ: يستخدم الزنجبيل لعلاج حَبّ الشَّبَابِ وتنقية الْبَشَرَة بِفَضْل تأثيره المطهر والمضاد للأكسدة لمحاربة البكتيريا المسببة للبثور. ويوصي أطباء الجلدية بخلط بعض من عصير الزنجبيل مع الكريم اليومي وتطبيقه لبضعة أسابيع، ومن المهم أن يخلو هذا الكريم من الإضافات أو العطور. 6 – قشرة الرأس: يتم بشر ثلاث ملاعق صغيرة من الزنجبيل، ثم تُخلط مع أربع ملاعق صغيرة من زيت الجوجوبا، وتوضع على الشعر الجاف، وتدلك في فروة الرأس، ثم يتم تغطية الرأس بقبعة الاستحمام طوال الليل، ثم يُغسل الرأس في صباح اليوم التالي بالشامبو. 7 – السيلوليت: تعمل المواد الفعالة داخل الزنجبيل على تنشيط الدورة الدموية، وإِنْتَاج الخلايا؛ ومِنْ ثَمَّ التخلص من السيلوليت. ولهذا الغرض يتم تحضير مقشر الزنجبيل، وذلك بمزج 200 جم من السكر مع 100 مل من زيت الزيتون، و4 ملاعق كبيرة من الزنجبيل المبشور، مع عصير نصف ليمونة، ويتم تطبيق هذا الخليط في حركة دائرية على الجلد، ثم يُشطف بالماء البارد.