حصلت شركة أجيليتي، على شهادة «ليد» (LEED)، من الفئة الفضية عن مبناها الإداري الجديد الكائن في منطقة الصليبية بالكويت. ويعد نظام تقييم تصميم المباني المراعية للبيئة وكفاءتها في مجال الطاقة (ليد)، نظاماً وضعه المجلس الأميركي للأبنية الخضراء (USGBC)، وهو أول برنامج للمباني والمنازل والمجتمعات التي يتم تصميمها وتشييدها وصيانتها وتشغيلها بهدف تحسين الأداء البيئي وصحة الإنسان. وتم بناء مبنى إدارة «أجيليتي» الذي وُضعت لمساته النهائية في يناير 2017، بمواصفات حديثة ومستدامة تزيد من استخدام الضوء الطبيعي مع تحسين كفاءة التبريد الكلية وترشيد استخدام الطاقة. وتم تجهيز المبنى الذي تبلغ مساحته 834 متراً مربعاً بالألواح الشمسية الحرارية، التي توفر الطاقة اللازمة لتشغيل وحدات تبريد الهواء، ويشمل نوافذ ثلاثية مغطاة بطبقة من الكروم الكهربائي لضبط اللون تبعاً للظروف الخارجية، ما يسمح للضوء بالمرور مع حجب الحرارة وزيادة كفاءة استخدام الطاقة. وقال الرئيس التنفيذي في الشركة، طارق سلطان، إن المسؤولية هي شعور متأصل في جينات «أجيليتي»، وهي تأخذ مسألة الحد من انبعاثات ثاني أوكسيد باهتمام وجدية، مؤكداً أن خلق بيئة عمل أفضل للموظفين هو عنصر مهم ضمن مساعيها الشاملة نحو الاستدامة. وأضاف سلطان أن هذا الإنجاز هو ثمرة لسنوات من التعاون مع مصممي الشركة والمهندسين المعماريين المقاولين والتشاور مع الموظفين، وأمل أن تكرر هذا النموذج في مشاريع البنية التحتية المستقبلية. من جهته، قال الرئيس المدير التنفيذي للمجلس الأميركي للأبنية الخضراء ماهيش رامانوجام، إن نظام «ليد» بمثابة أداة تحويلية تضمن تصميم مبنى وتشغيله على نحو يحقق الأداء العالي، في المجالات الرئيسية للصحة البشرية والبيئية، ويحسن من ثلاثة عوامل هي الأفراد والكوكب والربحية. وأضاف أنه مع وضع الاستدامة في الأولية، يمهد مشروع «أجيليتي» الطريق في مجال صناعتها، ويساعد المجلس الأميركي للأبنية الخضراء على المضي قدماً نحو تحقيق رؤيتها في توفير بيئة معمارية مستدامة خلال هذا جيل. ولفت إلى أن «أجيليتي» واحدة من أربع شركات معتمدة وواحدة من أصل 38 مشروعا من مشاريع (ليد) المسجلة في الكويت، معتبراً دمج ممارسات الأبنية الخضراء في صناعة البناء أمر يمكن الشركات الكويتية من المساعدة في تحقيق أهداف الاستدامة التي تريد الدولة تحقيقها.
مشاركة :