«غرفة الشارقة» تدعو إلى تعزيز الأمن الغذائي العربي

  • 11/15/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نواكشوط: «الخليج» أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ضرورة بذل جهود ضخمة وتفعيل التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص للاستفادة من فرص استثمار الأراضي الزراعية المتاحة في عدة دول عربية ومن أبرزها موريتانيا كسبيل لتعزيز الأمن الغذائي العربي.دعت الغرفة إلى توفير مصادر دعم ومساندة مالية وفنية وتفعيل أدوار المنظمات والهيئات المتخصصة وسن القوانين والتشريعات اللازمة لتعزيز الاستثمار في القطاعات الغذائية، مشددة على أهمية توفير مزيد من الحوافر والتسهيلات للقطاع الخاص، إلى جانب المعالجة الجذرية لمعوقات وصعوبات التنمية الزراعية والحيوانية وما يرتبط بهما من صناعات غذائية، والاستثمار الأمثل للإمكانات والموارد الطبيعية والبشرية والفنية وتطويرها لضمان زيادة الإنتاج وتسهيل وصولها إلى المستهلكين في مختلف الدول العربية.جاء ذلك في كلمة ألقاها عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في افتتاح «الملتقى الاستثماري للثروة الحيوانية»، الذي أقيمت فعالياته، أمس الأول، في قصر المؤتمرات في نواكشوط.وحضر الملتقى الذي تنظمه الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي ويقام بشراكة استراتيجية مع غرفة الشارقة وبالتعاون مع وزارة البيطرة الموريتانية واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وأكثر من 100 رجل أعمال ومستثمر عربي.ونقل العويس تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، للمشاركين في الملتقى وتمنيات سموه بأن يحقق الأهداف المرجوة منه، مشيراً إلى أن مبادرات صاحب السمو حاكم الشارقة، كثيرة في موريتانيا وكان آخرها دعم سموه لإنشاء مقر مجلس اللسان العربي في نواكشوط الشهر الماضي. وأضاف العويس أنه انطلاقاً من هذه الروابط القوية بين الإمارات وموريتانيا والمنسجمة مع السياسة الحكيمة لدولة الإمارات، والرامية إلى تحقيق التكامل العربي على كافة المستويات، والإسهام في الوقت ذاته بتنمية وتعزيز مجالات التعاون الاقتصادي بين بلدينا الشقيقين، حرصت غرفة الشارقة على المشاركة في الملتقى بفاعلية لاستكشاف فرص الاستثمار في قطاع الثروة الحيوانية المهم والحيوي.وأكد العويس أن الأمن الغذائي لأي دولة من الدول مرتبط بأمنها الوطني والقومي، خاصة أن توفير مصادر الغذاء المستدامة يُعزّز قدرة الدولة على مواجهة التحديات ويُبعد عنها مخاطر التأثيرات السلبية لطلب الديون والمعونات والدعم الخارجي.ونوه العويس بأهمية الملتقى في ظل ما تشهده قطاعات الغذاء المتنوعة من ضغوط تتطلب جهوداً ضخمة لتعزيز الأمن الغذائي العربي، من خلال مساهمة القطاعين الحكومي والخاص، وهو ما يوجب عليهما العمل معاً من أجل الاستفادة من فرص استثمار الأراضي الزراعية المتاحة في عدة دول عربية ومن أبرزها موريتانيا.وأكد المهندس يحيى ولد حدمين الوزير الأول الموريتاني في الجلسة الافتتاحية، أن اللقاء سيمكن من إلقاء الضوء على الفرص الواعدة للاستثمار في قطاع الثروة الحيوانية الموريتانية .من جهته، دعا عبدالرحيم حسن نقي أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون، المستثمرين والشركات الخليجية والعربية إلى الاستفادة من هذا الملتقى لإقامة مشروعات استثمارية .وشدد محمد بن عبيد المزروعي رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، على مختلف جوانب الشراكة الاستراتيجية التي تربط الهيئة مع موريتانيا.بدورها، اعتبرت الدكتورة فاطم فال بنت اصوينع وزيرة البيطرة الموريتانية، أن الملتقى يمهد لمرحلة جديدة من التعاون بين الفاعلين الموريتانيين ونظرائهم من البلدان المشاركة.

مشاركة :