أكد أهالي بوري استمرار أزمة الاختناقات المرورية بالقرب من دوار القرية. وأشاروا إلى أن الازدحام يكون بشكل متواصل ويستدعي وجود رجل مرور أو من رجال شرطة المجتمع لتنظيم حركة السير، إذ إن هذا الازدحام يتسبب في بعض الحوداث المرورية الخطيرة ومشاجرات بين أصحاب السيارات، مما يؤدي إلى شتم وسب بعضهم بعضا، وإلى ازدحام أشد. ودعوا إلى فتح منافذ أخرى إلى شوارع القرية، وكذلك تطوير النفق الواقع بين بوري وعالي، وجعله كالدوار السادس الواقع في مدينة حمد أو إزالته. كما طالبوا بفتح منفذ للناقلات الثقيلة والكبيرة، كالشاحنات والباصات وحافلات النقل العام؛ لأنها تتسبب بازدحام في الشارع العام للقرية، بالإضافة إلى تطوير الدوار المؤدي إلى سوق واقف بتحويله إلى إشارات مرورية أو جسر مطور. وقال الموطن عبدالله عبدالرسول البيرمي إن أهالي منطقة عالي بدورهم يضطرون إلى سلك الشارع المؤدي إلى دوار بوري، وعلى إثر ذلك تكون هناك اختناقات مرورية أيضا. وقالت المواطنة رقية علي حسن إن الازدحام في القرية يسبب لنا الإزعاج والتأخر على المواعيد وأوقات العمل.
مشاركة :