كان يوسف الثنيان يتواجد داخل أرضية الملعب في كل مرة حقق بها الهلاليون بطولة قارية، ولهذا سيدخل "الفيلسوف" كما كان يلقب إلى ملعب الملك فهد حاملاً كأس البطولة كما حمل ستاً قبلها. تقلد الثنيان كافة الأدوار في جميع إنجازات الهلال الآسيوية، سدد ركلة جزاء أمام الاستقلال في البطولة الأولى، هز شباك ناغويا غرامبوس في البطولة الثانية، صنع أهدافاً في النهائيات اللاحقة، وفي يوم السبت سيدعم الهلال بشكل مختلف عندما ينضم إلى ما يقارب 68 ألف متفرج يهتفون ويشجعون الأزرق في طريقه إلى تحقيق البطولة القارية السابعة في تاريخه.