دبي (وام) أعلن اتحاد مصارف الإمارات أمس، وللسنة الثانية على التوالي دعمه الكامل لـ«الأسبوع العالمي للتوعية ضد الاحتيال المالي»، خلال الحملة التي بدأت أول امس، وتستمر حتى 18 نوفمبر الجاري، وذلك تأكيداً على التزامه الراسخ بمكافحة التهديدات المتزايدة للاحتيال المالي. وينضم اتحاد المصارف الهيئة التمثيلية المهنية للمصارف الـ 48الأعضاء العاملة في دولة الإمارات إلى مجموعة من المؤسسات المرموقة للتعاون مع «جمعية محققي الاحتيال المعتمدين»، أكبر منظمة عالمية لمكافحة الغش والفساد في العالم وإحدى أبرز مزودي التدريب والتأهيل في مجال مكافحة الاحتيال، لدعم هذا الحدث السنوي الذي يسلط الضوء على أهمية مكافحة الاحتيال المالي بشكل استباقي، والمساعدة في حماية الشركات والاستثمارات من مخاطره المتزايدة. وقال معالي عبدالعزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات، «يأتي تعاوننا مع «جمعية محققي الاحتيال المعتمدين» في عام نشهد فيه موجة متزايدة من الهجمات الإلكترونية وحالات خرق البيانات، الأمر الذي ألقى بظلاله على العالم أجمع، وتسبب في خسائر بلغت المليارات تحملتها مؤسسات في مختلف أنحاء العالم». وبصفتنا أحد الأطراف المعنية الرئيسة في قطاع الخدمات المالية في دولة الإمارات واقتصادها ككل، فإننا ندرك تماماً حجم مسؤوليتنا حيال إيجاد وتطبيق منظومة خالية من الاحتيال والفساد وجميع أنواع الجرائم المالية، حيث يمكن للشركات أن تحقق أهدافها المنشودة، وبالتالي النمو والازدهار. ويمثل تثقيف الشركات والموظفين حول المشهد المتطور للاحتيال المالي، وإبقاؤهم على اطلاع بأحدث توجهات رصدها ومكافحتها، الخطوات الأولى نحو التقليل من وقعوها والآثار المترتبة عليها، وهذا ما نحاول تحقيقه من خلال المشاركة في هذه المبادرة الرائدة».
مشاركة :