تشارك الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في مبادرة «تحدي دبي للياقة»، تلبية لدعوة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، التي بدأت فعالياتها في 20 أكتوبر وحتى 18 نوفمبر الجاري، وقال اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي إن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، يطمح من خلال المبادرة إلى تغيير الفكر الرياضي وتعزيز الجانب الصحي.لفت اللواء محمد أحمد المري إلى أن المبادرة لاقت صدى واسعاً من قبل مختلف الدوائر والهيئات والمؤسسات.وتوجه اللواء المري بالشكر والتقدير لسمو ولي عهد دبي، على تحفيزه أفراد المجتمع لممارسة الرياضة، والمساهمة للارتقاء بمستوى اللياقة لديهم والتي ستنعكس إيجابياً على صحتهم.وأكد اللواء المري أن إقامة دبي حرصت أن تكون سباقة في قبول التحدي وعملت على حث موظفيها للمشاركة فيه، من خلال تنظيم أنشطة رياضية مختلفة لكافة موظفيها من الذكور والإناث، وذلك من قبل اللجنة الرياضية في الإدارة، مضيفاً: «سعداء بالإقبال الكبير من قبل الموظفين المشاركين في المبادرة والذين أثبتوا جدارتهم في خوض التحدي والمنافسة بكل قوة».وأوضح اللواء المري أن العنصر النسائي كان له دور متميز في المشاركة في «تحدي دبي للياقة»، مؤكداً أن المرأة الإماراتية حاضرة في مختلف الفعاليات ومنها المحافل الرياضية، معرباً عن اعتزازه بموظفات إقامة دبي اللاتي أثبتن عزيمتهن وحماسهن في خوض التحدي.وبدوره قال العميد طلال الشنقيطي مساعد المدير العام لشؤون المنافذ الجوية والرئيس الفخري للجنة الرياضية في إقامة دبي: «منذ انطلاقة تحدي دبي، أبدى اللواء محمد المري الرغبة التامة في مشاركة إقامة دبي فيه، وحرصنا على تنفيذ توجيهاته التي تقضي بتوجيه وتحفيز كافة الموظفين للمشاركة في التحدي».وقال الرائد أحمد إسحاق رئيس اللجنة الرياضية إن إقامة دبي وفرت كافة الإمكانيات ومنها الملاعب الرياضية ومشاركة كبار الضباط في «تحدي دبي للياقة» وخصصت أياماً لممارسة الرياضة، الأمر الذي أسهم في تحفيز الموظفين على المشاركة، كما تم وضع جدول بالأنشطة والمسابقات الرياضية المختلفة، كما تم تخصيص يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع طوال فترة التحدي لممارسة تلك الأنشطة، كالمشي والجري وكرة القدم وكرة الطائرة والدراجات الهوائية وشد الحبل والسباحة ورياضة «الكروس فيت»، إضافة إلى الرياضات الذهنية كالشطرنج والبولينغ.ومن ناحية أخرى، شهد العميد الدكتور غيث غانم السويدي، مدير أكاديمية شرطة دبي، انطلاق فعاليات اليوم الرياضي المفتوح، التي نظمتها الأكاديمية ضمن فعاليات التحدي، بحضور العميد الأستاذ الدكتور محمد بطي الشامسي، نائب مدير الأكاديمية، ومديري الإدارات الفرعية ورؤساء الأقسام والطلبة المرشحين لكل من العنصرين الرجالي والنسائي، ومنتسبي الدورات التأسيسية، وكافة مرتب الأكاديمية.وتنافس المشاركون في رياضة كرة القدم، والسباحة، وكرة الطائرة، وتنس الطاولة، والكاراتيه، وشد الحبل، والقبضة الحديدية، والدراجات الهوائية، وكرة السلة للمرشحات، وفي ختام المهرجان تم توزيع الكؤوس والجوائز والهدايا على الفائزين.30 ألف خطوة يومياً في «المستشفى الكندي»شارك أكثر من 150 موظفاً في «المستشفى الكندي التخصصي» بدبي في «تحدي دبي للياقة»، الذي يقوم على مراقبة عدد الخطوات التي يقطعها الموظفون خلال ساعات العمل باستخدام التطبيق الخاص بالتحدي Pacer والذي يراقب نشاط كل عضو في المجموعة، ويسجل المشاركون من خلال التطبيق عدد الخطوات والمسافة المقطوعة، ومدة النشاط، والسعرات الحرارية المحروقة للمضي قدماً في التحدي.وقرر المستشفى تكريم الفائزين بمنحهم جوائز مميزة ضمن عدة فئات في نهاية التحدي، إضافة إلى اختيار فائز يومياً لناحية عدد الخطوات المقطوعة.وبهذه المناسبة، قال الدكتور يشار علي، المدير التنفيذي ل «المستشفى الكندي التخصصي»: «يشكل «تحدي دبي للياقة» مفهوماً تحولياً ومبادرة مستقبلية فريدة، ويعتبر هذا التحدي بمثابة منصة تحفيزية لجميع الأشخاص، الذين لا يجدون وقتاً للاهتمام بصحتهم، ونحن في «المستشفى الكندي التخصصي» نقدم كامل دعمنا للحملة من خلال تشجيع موظفينا على الحركة قدر المستطاع خلال أوقات الدوام».ويسمح تطبيق Pacer للأعضاء بالانضمام إلى مجموعات مغلقة؛ حيث يمكن لجميع الموظفين التواصل فيما بينهم والاطلاع مباشرة على آخر المستجدات المتعلقة بأداء زملائهم.وأضاف الدكتور علي: «ترك هذا التحدي أثراً إيجابياً مذهلاً على أداء الموظفين؛ حيث تضاعف عدد خطواتهم من 10 آلاف إلى 30 ألف خطوة يومياً في الأسبوع الأول لوحده، ونحن سعداء بالحماس الكبير الذي يبديه موظفونا لخوض التحدي».