أبوظبي: مصعب سيد أحمد اختتمت بطولة الإمارات لمربي الخيول العربية التي أقيمت على مدى خمسة أيام بنادي أبوظبي للفروسية، بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس جمعية الإمارات للخيول العربية، وشهد فعاليات الختام وقام بتكريم اللجنة الانضباطية وحكام البطولة، الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان نائب رئيس الجمعية.ونظّمت البطولة جمعية الإمارات للخيول العربية الأصيلة بمشاركة 449 خيلاً تنتمي لمختلف المرابط والإسطبلات بالدولة، وحققت إسطبلات البداير المملوكة للشيخ محمد بن سعود القاسمي ثنائية ذهبية، فيما ذهبت بقية الألقاب إلى كل من مربط عجمان والصقران، بابل، ومربط جمال المازمي.وتوشحت الفرس «سلوى البداير» لمربط البداير بذهبية الأفراس، وكانت هذه الفرس قد نالت أعلى النقاط خلال البطولة وهي 94 نقطة، ونالت اللقب الفضي «روح الاتحاد» لإبراهيم محمد النويس.ونال «اس كيو بركان» لمربط الصقران البطولة الذهبية للفحول، وذهبت الفضية إلى «بي ايه ورد» لمربط بنات الريح، ومنح «وهج البداير» الذهبية الثانية لخيول الشيخ محمد بن سعود القاسمي، عندما اكتسح بطولة الأمهار، تلاه «كفو الخيل» لجمعة سلطان المرزوقي الذي نال الفضية.ومنح المهر «إف إيه أم الخميس» مالكه جمال خميس المازمي ذهبية الأمهار عمر سنة، وذهبت الفضية إلى «رامي البداير» للشيخ محمد بن سعود القاسمي، وانتزعت «ع ج مساري» لمربط عجمان ذهبية المهرات عمر سنة، تاركة الفضية إلى «اليازي بي إتش أم» لعلي غانم بن هميلة المزروعي.وقال عصام عبد الله مدير جمعية الإمارات للخيول العربية إن بطولة الإمارات لمربي الخيول العربية كانت ناجحة من جميع النواحي الفنية والتنظيمية، مضيفاً أن البطولة حققت رقماً قياسياً من حيث المشاركة التي بلغت نحو 450 خيلاً، موضحاً أن هذا العدد لم يسجل من قبل في بطولات للمربين.وأكد عصام عبد الله أن بطولة المربين تعد أحد الينابيع المهمة لرفد الإنتاج المحلي بالخيول ذات الجودة العالية. الحربي: البطولة حققت أهدافهاأكد محمد الحربي مدير البطولة، أن المشاركة الكبيرة للملاك تعكس المستوى العالي الذي وصلت إليه البطولة، ومدى أهميتها في خريطة منافسات عروض الجمال.وقال الحربي إن البطولة حققت الهدف الذي أقيمت من أجله وهو تحفيز ودعم الملاك المواطنين وزيادة اهتمامهم بالإنتاج المحلي، مشيراً إلى أن الجميع استمتع بالمشاركة وهو يرى خيوله تنافس، وتحقق مراكز متقدمة.وتابع الحربي أن حضور الشيخ زايد بن حمد آل نهيان في اليوم الختامي، وحديثه مع الملاك والمربين كان له أثره البالغ في نفوسهم، ومحفزاً لهم للمزيد من الاهتمام بالخيول العربية الأصيلة وتربيتها.
مشاركة :