عجمان: سيد زكي في موقف إنساني نبيل، لصاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، مسح آلام الطفلة السورية ريم، وأخيها عبد الكريم، اللذين شاهدا وفاة والديهما أمام أعينهما في سوريا، وتكفل بتربيتهما في قصر سموّه.جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد، يرافقه سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين، الذي تشرف عليه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في مريجيب الفهود في الأردن. جسدت اللمسات الإنسانية لصاحب السموّ حاكم عجمان، وشعار قادة الخير والعطاء والجود والإنسانية والكرم، صفات القادة في دولة الإمارات، فكم من يتيم تكفلوا برعايتهم داخل الدولة أو خارجها، وهذا ليس بغريب من قادة الدولة الكرام.واتسمت حياة صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد، بالعطاء والإنجازات، وأصبح نموذجاً للإنسانية، واستطاع أن يشيد إمارة رائدة ومتميزة ويحتوي الجميع بعطفه وحنانه ورعايته، ممن يعيش على أرض الإمارة من مواطنين ومقيمين.وكان لسموّه موقف إنساني نبيل آخر، حين استجاب إلى طلب أحد المقيمين السوريين في الإمارات، الذي لم يقابل ولده منذ 6 سنوات، ووجّه سموه بإصدار تأشيرة للابن، وفي أعقاب وصوله إلى الدولة، استدعى المواطن السوري، للقاء ولده في قصر سموّه.وبدأت القصة، حين تقدّم أب سوري بطلب إلى صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، في إحدى المناسبات ليجمع شمله بابنه، بعد فراق دام 6 سنوات، فوجّه النعيمي بإنهاء الإجراءات اللازمة لاستقدام الشاب.وبعد الانتهاء من استخراج التأشيرة للابن، رتّب سموّه لقاء الأب بابنه، وفوجئ الأب بابنه أمامه في عجمان، ولم يعرفه في اللحظات الأولى من شدة المفاجأة، ثم انهمر في البكاء محتضناً ابنه، وردد عبارات الفرح والشكر لصاحب السموّ حاكم عجمان، مؤكداً أنه جميل طوّق به عنقه.
مشاركة :