الشارقة-أمل سرور:بمشاركة 17 دولة، ومجموعة واسعة من هواة ومحبي جمع الطوابع والمقتنيات النادرة والعارضين المتخصصين في بيع الطوابع وجمعها ومستلزماتها، افتتح الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، صباح أمس، معرض الشارقة السابع للطوابع البريدية، الذي تنظمه جمعية الإمارات لهواة الطوابع بالتعاون مع مركز «ميجا مول» بالشارقة.حضر حفل افتتاح المعرض الذي يستمر حتى السبت المقبل، عبدالله خوري، رئيس جمعية الإمارات لهواة الطوابع، وعدد كبير من الهواة والمهتمين بجمع العملات والطوابع، والتجار المتخصصين في هذا المجال، وممثلي وسائل الإعلام. يسلط المعرض الضوء على مجموعة فريدة من نوعها من الطوابع البريدية وتاريخها ومقتنياتها في الإمارات والعالم، ويشكل فرصة مثالية لالتقاء محبي هذه الهواية والمهتمين بها والشغوفين بالاطلاع على الطوابع النادرة وفرصة البيع والشراء والمبادلة على الطوابع فيما بينهم.وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي أن معرض الشارقة للطوابع البريدية يشكل منصة ثقافية وفنية مهمة للراغبين بالاطلاع على ما تحمله الطوابع من قيمة تاريخية كبيرة، تسجل للأحداث والمناسبات التي تمر بها مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن المعرض يسهم بتعزيز مكانة إمارة الشارقة في تنظيم واستضافة المعارض النوعية، ويجذب إليها الزوار المتخصصين. وأشار رئيس مجلس الشارقة للإعلام إلى أن المعرض أصبح واحداً من أهم المعارض المتخصصة في المنطقة الذي يجمع بدوره هواة ومحبي جمع الطوابع البريدية والعملات المعدنية والورقية من الإمارات وخارجها، إضافة إلى تجار بيع الطوابع والعملات ومستلزماتها، وهواة شراء وبيع المقتنيات النادرة والنفيسة. وقال محمد سرور، مدير التسويق في مركز «ميجا مول»: المعرض يعد الأبرز على قائمة الفعاليات التي ينظمها المركز سنوياً لتعزيز النشاط السياحي خاصة و أنه نجح في استقطاب جمهور كبير من هواة ومحبي جمع الطوابع والعملات القديمة. ويتضمن المعرض في نسخته السابعة 120 منصة عرض، مقسمة إلى 46 موضوعاً مختلفاً، حسب اهتمامات العارضين ونوعية معروضاتهم، ويرافقه العديد من الفعاليات، من بينها محاضرة «الطوابع العراقية المالية والبريدية الموشحة»»إنقاذ فلسطين»«: 1948-1951»، ومزاد علني على عدد من الطوابع والعملات النادرة، هذا بالإضافة إلى أنه يضم مجموعات كبيرة من الطوابع المميزة التي يزيد عمر بعضها عن 100 عام، بالإضافة إلى طوابع نادرة لا يوجد منها حالياً سوى نسخ محدودة جداً، وكذلك مجموعات من مناطق جغرافية معينة، مثل دولة الإمارات، ودول مجلس التعاون الخليجي، وبلاد الشام.
مشاركة :