خادم الحرمين والراعي يؤكدان دور الأديان في تعزيز التسامح

  • 11/15/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: «الخليج» استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس الثلاثاء، في مكتبه في قصر اليمامة في الرياض البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.وذكرت وكالة الانباء السعودية (واس) أنه «تم خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الأخوية بين المملكة ولبنان، والتأكيد على أهمية دور مختلف الأديان والثقافات في تعزيز التسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب وتحقيق الأمن والسلام لشعوب المنطقة والعالم». كما التقى الراعي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وبعده أمير الرياض فيصل بن بندر آل سعود الذي أقام مأدبة غداء على شرفه والوفد المرافق. كما التقى رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، حيث جرى خلال اللقاء عرض للمعطيات المحلية المستجدة. وكان الجو ممتازاً، حسب مصادر في «المستقبل».ولفت الراعي، إلى أنّ «ما سمعناه من الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هو نشيد المحبة السعودية للبنان بكيانه وشعبه وبأرضه»، مشيراً إلى أنّ «الملك السعودي عبّر عن حبّه الكبير للبنان وعن رغبته بالدعم الدائم له وبتقديره للجالية اللبنانية النشيطة في السعودية». وأكد الراعي في دردشة مع الصحفيين أمس أن اللقاء بالرئيس الحريري كان جيّداً، وقال: «الحريري أكد لي أنه سيعود إلى لبنان في أسرع وقت ممكن». وأضاف الراعي: «الحريري عبّر من خلال استقالته عما في قلبه، وأنا مقتنع بأسباب الاستقالة»، لافتاً إلى أن الحريري أبلغه «أنه مستعد لمواصلة عمله والتواصل مع كل الفرقاء».وغرّد رئيس سعد الحريري، أمس الثلاثاء، على حسابه على موقع «تويتر»، معلناً عودته للبنان خلال يومين، ومؤكداً أنه «بخير».وجاء في تغريدة الحريري: «يا جماعة أنا بألف خير وإن شاء الله أنا راجع هل يومين خلينا نروق، وعيلتي قاعدة ببلدها المملكة العربية السعودية مملكة الخير».وبتغريدته أمس، يعاود الحريري التواصل مع اللبنانيين عبر «تويتر»، داحضاً الشائعات التي نشرها البعض حول وضعه، بسبب اختفائه لأيام بعد إعلانه استقالته احتجاجاً على تدخلات إيران وبعد كشف مخطط لاغتياله. كما يحدد الحريري في تغريدة مهلة لعودته إلى لبنان، بعد أن كان قد أعلن فقط، في مقابلته التلفزيونية الأحد، أنه ينوي العودة قريباً لبيروت.

مشاركة :