دبي: زكية كرديقالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائبة رئيس مجلس الإدارة في هيئة دبي للثقافة والفنون: حققت دبي طفرةً كبيرةً في قطاع التصميم، إذ استطاعت من بداية عملها مع مجموعة صغيرة من صالات العرض والمصممين والمهتمين بالقطاع، أن تتحوّل وبكل فخر إلى مركز عالمي للمصممين العالميين - ناشئين ومخضرمين على حد سواء - بالإضافة إلى أشهر استوديوهات التصميم من جميع أنحاء العالم. وأضافت: بات قطاع التصميم اليوم رافداً أساسياً لترجمة أهداف رؤية دبي 2021 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومساهماً في رسم ملامح مستقبل الإمارة عبر مجمل التجارب والمنجزات التي أرستها مؤسسات وفعاليات مرموقة مثل حي دبي للتصميم، ومجلس دبي للتصميم والأزياء، وأسبوع دبي للتصميم، وداون تاون ديزاين، وأيام التصميم دبي، وفي هذا السياق، تقع الدورة الثالثة من أسبوع دبي للتصميم في قلب تلك المبادرات، مؤكدة قوّة التغيير البنّاء بسواعد الشباب عبر معرض الخرّيجين العالمي، كما تولّد حواراً مثمراً بين المصممين الناشئين في المنطقة ضمن معرض أبواب، في حين يقدم معرض داون تاون ديزاين منتجات أصلية تلبي طلب المنطقة المتزايد على التصاميم العصرية عالية الجودة، ومن هنا فإنني أتطلع لمشاهدة ما سيقدمه موسم التصميم خلال العام الجاري.وتحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، تم افتتاح معارض أسبوع دبي للتصميم والإعلان عن الفعاليات والمؤتمرات التي يضمها برنامج المعرض في دورته الثالثة خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في حي دبي للتصميم.وقال محمد سعيد الشحي، الرئيس التنفيذي لحي دبي للتصميم: هذه الدورة تفوق بضخامتها ضعف الدورة التي سبقتها، وثلاثة أضعاف الدورة الأولى، بالنسبة لأعداد المشاركين من مختلف دول العالم، ومن الإماراتيين، وبلغ أيضاً عدد الجامعات المشاركة في معرض الخريجين حوالي 92 جامعة، ومن المتوقّع أن يصل عدد زوار الحدث إلى 50 ألف زائر. وأضاف: حي دبي للتصميم أصبح وجهة مثالية للمصممين، وهذا نجاح كبير نفخر به ونحرص على الاستمرار في التقدم به.تحرص هيئة دبي للثقافة والفنون على دعم وتشجيع جميع الفعاليات والمبادرات التي من شأنها أن ترتقي بالفنون وتدعم المبدعين في المنطقة، حسب خليل عبد الواحد حسن، مدير قسم الفنون في هيئة دبي للثقافة، وقال: يلتقي نشاط أسبوع دبي للتصميم مع الهدف الأهم لهيئة دبي للثقافة المتمثل بدعم الحراك الثقافي والفني في الإمارة، بكل أشكاله وتوجهاته، والتصميم إحدى الركائز المهمة، ولعل من أهم ما يميز هذا الحدث أنه لا يركز فقط على الناحية الجمالية، بل يتعداه ليقدم أفكاراً مبتكرة تخدم الجانب العملي أيضاً.وأشارت روان قشقوش، مديرة البرمجة والمديرة الإبداعية لمبادرة «أبواب» إلى أنه للمرة الأولى يتم توزيع برنامج أسبوع دبي للتصميم في مناطق مختلفة لتخرج الفعاليات عن حدود حي دبي للتصميم.