أشادت صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت فهد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود رئيسة مجلس إدارة شركة «نفنا» لتنمية الاعمال بالرعاية الكريمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى ورئيسة المجلس الاعلى للمرأة، للملتقى والمعرض العالمي الثاني لسيدات الأعمال «المرأة في المجال الهندسي» الذي يعكس دعمها الكبير ليس فقط للمرأة البحرينية وانما العربية أيضا من خلال تواجدها القوي حيث تعتبر الاميرة سبيكة مثالا للمرأة في كل محفل. وأضافت سمو الأميرة نوف بنت فهد أن الملتقى والمعرض كان على مستوى عال من التنظيم والإعداد بالاضافة الى أنه جاء شاملا وتاما لكل المواضيع، وأعربت عن استعداد شركة «نفنا» بتبني الافكار المبتكرة في مجال الأعمال وكذلك تقديم الدعم المادي للخروج بعمل خليجي يكون مصدر فخر على الصعيد الهندسي أو الطبي أو في أي مجال آخر يكون داعما للمرأة العربية بحيث يتمثل في مشاريع عملاقة ذات أهداف استثمارية ناجحة وبناءة. وأوضحت أنه على الرغم من وجود عدد كبير من التحديات والعقبات، بدأت بإنشاء مؤسستها التي أصبحت اليوم مجموعة من الشركات الرائدة في التجارة والصناعة والاستثمار، والتي استهدفت من خلالها السعي بثبات الى تحقيق الاهداف المنشودة من تكوينها، وذلك بوضع خطط استراتيجية وأفكار منفذة ومنطلقة من ايمانها التام بأن الافكار الخلاقة ستقود بعد توفيق المولى الى فرص عظيمة. من جهتها نوهت عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ريد الظاهري إلى أن ملتقى ومعرض سيدات الاعمال العالمي في نسخته الثانية كان ناجحا بكل المقاييس، وأن رعاية صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت ابراهيم لهذه الفعالية جسد قمة العطاء والارادة في دعم المرأة والتي حرصت على الالتقاء شخصيا بالمشاركات في هذا المحفل الدولي، بل وأيضا تكريمها لهن بوجودها بينهن. ودعت ريد الظاهري الى زيادة هذه النوعية من المؤتمرات التي تعتبر فرصة لتلاقي وتعاون سيدات الاعمال من الدول العربية، بل العالم أجمع، مشددة على أن مثل هذه المحافل تجلب الاستثمارات الى البلد، متمنية أن يخرج هذا الملتقى بشراكات فعلية تترجم الافكار الى مشاريع على أرض الواقع، وقالت ان سيدات الاعمال بدأن فعلا في هذا المؤتمر بالتعاون للخروج بأعمال مشتركة. أما كورين هجن رئيسة مجموعة النجاح الموحد لسيدات الاعمال من هولندا فنوهت أن رعاية صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة لهذا المحفل الدولي ترجم حجم الدعم الكبير المقدم للمرأة البحرينية وتشجيعها من القيادة ومن صناع القرار في مملكة البحرين والذي بدوره يدفع المرأة البحرينية نحو الابداع والتميز أكثر وأكثر. وأضافت كورين أن هذه الرعاية لم تكن دافعا للمرأة البحرينية فقط للتميز والنجاح، بل لكل امرأة مشاركة في هذا المحفل الدولي، وأن هذا التجمع يعد فرصة كبيرة للتعاون والتشاور وتبادل الافكار وجعل خطوات النجاح أكبر وموفقة أكثر.
مشاركة :