خطاب صاحب السمو يعزّز القيم والمبادئ القطرية

  • 11/15/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب- مصطفى عبدالمنعم وأشرف مصطفى وهيثم الأشقر ومحمود الحكيم: قال عددٌ من المثقفين والفنانين إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي ألقاه أمس في افتتاح أعمال الدورة السادسة والأربعين لمجلس الشورى، يعدّ بمثابة خريطة طريق لمستقبل مشرق ينتظر هذه البلاد خلال الفترة القادمة، مُؤكدين أن صاحب السمو قدّم قراءة عميقة للأزمة الراهنة بكل تحدياتها ومكتسباتها التي ستجنيها البلاد بلا محالة خلال المستقبل القريب. وأضافوا إن صاحب السمو عزّز، خلال خطابه، الثوابت والقيم القطرية التي نعتز بها جميعاً، والتي تقوم على مبادئ الحرية والديمقراطية والتقارب بين الشعوب وصلة الأرحام بين الأشقاء، والحفاظ على سيادة الدول، كما أظهر خطابه المعدن الطيب والأخلاق السامية للشعب القطري بعدم الانزلاق وراء المهاترات أو مبادلة الإساءة بالإساءة، وهو الأمر الذي يعد نهجاً للمثقفين والفنانين القطريين وللشعب القطري عموماً منذ اندلاع الأزمة، وأشاروا إلى أن الأعمال الفنية والأدبية التي أنتجت عقب الأزمة لم تتعرض لأية دولة أو أشخاص بالرغم من تسخير تلك الدول لكافة أجهزتها الإعلامية ومثقفيها للهجوم على قطر ورموزها وشعبها.   علي عبد الستار: زادنــــا ثقـــة وعـــزة وكــرامـــة   قال الفنان علي عبد الستار إن خطاب صاحب السمو زادنا عزماً وإصراراً على التحدي من أجل مستقبل مشرق لنا ولأبنائنا وللأجيال القادمة، فقد زرعت تلك الكلمة فينا روح العمل الدؤوب والمثابرة والاعتماد على النفس من أجل بناء مستقبل مشرق، فنعم يا سيدي يا تميم المجد نحن نستطيع أن نعيش بدونهم، ولكن ثق أننا لا نستطيع العيش والمثابرة بدونك، فأنت لنا الرمز والنموذج في العز والكبرياء والشموخ والصمود أمام التحديات مهما كبرت أو صغرت، وقد أثبت للعالم كم هي دول الحصار صغيرة أمام قطر وأمام كبريائك الذي لا يلين. وأضاف عبد الستار إن رجال الأعمال القطريين خطوا خطوة مهمة نحو الاعتماد على المنتج المحلي والعمل على الاكتفاء الذاتي داخل الدولة بمنتجاتهم الوطنية، وقرروا أن يستمروا في بناء قطر اقتصادياً ويبذلوا من أجل ذلك الغالي والنفيس، فما دعا إليه سمو الأمير من العمل والاعتماد على النفس وتحقيق الاكتفاء الذاتي يعمل عليه رجال الأعمال القطريون الوطنيون الأحرار. وأشار إلى أنه واحد من المستثمرين القطريين ورجال الأعمال الذين اقتحموا مجال الإنتاج المحلي والتصنيع منذ فترة ولديه مصنع لدهان الألمنيوم والحديد، وقال: قد لاحظت الاهتمام الكبير بمنتجات مصنعنا بعد الحصار عما كان قبله، وهو ما يؤكد كل كلمة قالها سمو الأمير في كلمته عن تشجيع المنتج المحلي والاهتمام بالمستثمر القطري لدعم الاقتصاد والاكتفاء الذاتي. وحول كلمته عن أفعال دول الحصار غير المسؤولة تجاه قطر وشعبها أكّد الفنان القطري أن سموه قال الحقيقة كاملة بلا مواربة مشيراً إلى أن قطر مدّت يدها لهم من أجل الجلوس إلى مائدة الحوار والرجوع للصف الواحد لكن للأسف قوبلت يدها الممدودة بالصد والرفض. وقال الفنان علي عبد الستار امضِ يا سيدي ونحن معك وبك ماضون .. ونحو الخير والعز مبشرون .. دعهم يقولون ويفعلون ما يشاؤون .. فلن ننظر معك إلى الوراء .. بل نسير يداً بيد بإذن الله نحو المجد والعلياء .. ومن كان الله له عوناً وناصراً.. فلا يخشى عتمة الليل وخبث الأعداء .. ودمت يا سيدي نصيراً للملهوفين والمظلومين والضعفاء.     عبد العزيز محمد: يقودنا لمصاف الدول المتقدمة   قال الإعلامي عبد العزيز محمد: لقد شعرت وأنا أستمع إلى كلمة سمو الأمير بالاتزان والحكمة والثقة الكبيرة التي يضعها في شعبه وهو يقدم لنا رؤيته في مستقبل هذا الوطن. وأردف الإعلامي القطري: لقد أثلج خطاب سموه الصدور لما أعلن عنه من قرارات مهمة ومفصلية منها ما يتعلق بالانتخابات وما يتعلق بالقضاء وتسريع وتيرة التقاضي وتشجيع الاستثمار والعمل على الاكتفاء الذاتي وغيرها من القرارات القوية والحكيمة، لقد لامس الخطاب واقع قطر واستشرف مستقبلها المشرق فهو يأخذ بأيدينا ويقودنا لنتبوأ مكاننا في مصاف الدول المتقدمة. وأضاف: إن خطاب سموه تحدث عن واقع ووقائع والتزامات تقوم بها الحكومة تجاه شعبها، كما دعا شعبه للقيام بالدور المنوط به من العمل الدؤوب والمخلص لبناء هذا الوطن بتحقيق الاكتفاء الذاتي وعدم الاعتماد على الغير. وهو ما يضع الإنسان القطري أمام مسؤولياته.     جاسم الأنصاري: بثّ روح التفاؤل والطمأنينة   أكّد الفنان جاسم الأنصاري أن الخطاب بثّ فينا روح التفاؤل وحثّ على العمل من أجل استكمال مسيرة البناء والنهضة التي تعيشها البلاد، قائلاً: أرى أن خطاب صاحب السمو وضع لنا خريطة طريق تناسب مرحلة جديدة تمر بها دولتنا الحبيبة، مؤكداً أن الخطاب الشامل ضمّ في طياته رؤية واضحة على كل المستويات، فعلى المستوى الوطني أكّد الخطاب على التمسّك بالإنجازات وبناء المجتمع على أسس حضارية من أجل بناء الإنسان، كما أوضح رؤية قطر حيال كافة الملفات المطروحة على الساحة الدولية، كما تجلى من خلال الخطاب أن رؤية قطر ثابتة ونهجها واضح يرتكز على ثوابت محدّدة تحترم كافة المواثيق الدولية، وختم حديثه مؤكداً أن الخطاب وضع النقاط على الحروف ورسم الخطة المستقبلية التي ستكمل مسيرة نهضة قطر الشاملة.     عبدالعزيز جاسم: رسالة صارمة لكل من يتربص بقطر   الفنان عبدالعزيز جاسم قال إن خطاب صاحب السمو في افتتاح الدورة 46 لمجلس الشورى، يعدّ خطاباً راقياً ومنطقياً، خاصة فيما يخص تعامل قطر مع الأزمة الخليجية، وأشار سموه إلى أننا لم نعد بحاجة إليهم بعد اليوم، وهي دلالة واضحة على أن سموه يتكلم من موضع قوة، وهو ما أثبتته قطر بقيادتها وشعبها منذ اليوم الأول للأزمة الخليجية، فقد أكدنا على قوة جبهتنا الداخلية، وقدرة شعبنا على التكاتف خلف سمو الأمير، وكذلك نجاح اقتصادنا القوي بتخطي المقاطعة والحصار، والأهم من ذلك ضعف حجة هذه الدول، وفشلهم في تقديم ما يثبت صحة كذبهم وادعاءاتهم. وأضاف: صاحب السمو قدّم رسالة واضحة وصريحة وصارمة حينما قال نحن بألف خير بدونكم، وإشارة قوية لدول الحصار بأن التدخل في شؤوننا أمر غير مقبول، وأن هذا الشعب وقيادته صف واحد، فالمجتمع القطري حسب ما أكّد عليه سموه يعرف كيف يعيش حياته ويزدهر ويتطوّر مهما طال الحصار أم قصر.     وزير الثقافة والرياضة لـ  الراية : خطاب صاحب السمو يبشر بالعز والخير   كتب - مصطفى عبد المنعم: وصف سعادة صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح الدورة 46 لمجلس الشورى أمس، بأنه خطاب تاريخي يرسم ملامح المستقبل للأجيال القادمة خاصة فيما يتعلق بعرض الأدوات التشريعية الجديدة لانتخابات مجلس الشورى 2018. وأوضح سعادة وزير الثقافة والرياضة، في تصريحات خاصة لـ الراية ، أن هذا الخطاب يعد بمثابة خطاب تهيئة للأجيال القادمة، لافتاً إلى أن الجميع الآن أصبحوا يتعاملون مع الحصار كواقع نعيشه وحملنا على عاتقنا جميعاً، سواء قيادة أو حكومة أو شعباً، أن يقوم كل شخص بدوره حتى ننجح في تحويل هذه الأزمة إلى فرصة، وهناك مثل يقول إن الازمة تلد الهمة، ونحن نحمد الله على ما نحن فيه. وأشار سعادته إلى أن القطريين باتوا يعيشون حالة من الاصطفاف الوطني غير مسبوقة، وأصبحنا نعيش أجواء اليوم الوطني ونحتفل بوطننا في كل يوم منذ اندلاع أزمة الحصار، لافتاً إلى أن الاحتفال لا يكون عبر الشعارات وإنما من خلال العمل. وأعرب عن فخره واعتزازه بخطاب صاحب السمو وبما حققه القطريون في هذه الفترة البسيطة من إنجازات ونحن نقول أيضاً ما قاله صاحب السمو سابقاً «أبشروا بالعز والخير». وحول ما ورد في خطاب سمو الأمير بترفع دولة قطر وشعبها عن الانزلاق خلف مهاترات إعلام دول الحصار أو رد الإساءة بمثلها قال وزير الثقافة والرياضة: إن التمسك بالأخلاق الحميدة والقيم جزء من أدبياتنا منذ عهد المؤسس حتى الآن، وإن الخطاب القطري يتسم بالرقي وعدم الإساءة، وشعراء قطر الأولون والحاليون ومثقفوها وشعب قطر لا يتحدثون بإساءة وهو كما ذكرنا جزء من قيمنا وأدبياتنا التي تربينا عليها منذ القدم، مؤكداً أن هذا الأمر هو ميزة هامة أصبحت تميّز شعب قطر وهو ما أدركه العالم كله خلال الأزمة. وأعرب سعادته عن أمنياته بأن يتوارث أبناؤنا والأجيال القادمة هذه القيم الحميدة التي باتت تميّزنا عن الآخرين، ودعا إلى المضي قدماً لمواصلة تنفيذ توجيهات صاحب السمو الخاصة بضرورة العمل من أجل قطر حتى نضرب للعالم أروع الأمثلة في حب الوطن.     فالح الهاجري: خطاب ثقة يرسم مستقبل البلاد   قال الشاعر فالح العجلان الهاجري إن خطاب صاحب السمو تاريخي بكل المقاييس، وهو تتمة لما بدأه سموه في الأمم المتحدة ليضع النقاط على الحروف، مؤكداً أن هذا الخطاب جدد الثقة في قلوب المواطنين في مستقبل بلادهم واقتصادها وأن هذه المرحلة أصبحت خلفنا، وأننا لن نعيش متقوقعين في الحصار وإنما سنعيش ونحن ننظر للأمام ثقة في الله ثم في قطر قيادة وشعباً. وأكد الهاجري أن الحصار أخرج الكفاءات الصادقة التي تعد فخراً للبلاد وهذه هي الضارة النافعة، لافتاً إلى أننا لم نختر الحصار ولكن وضعنا فيه، مشيراً إلى أن هذا الخطاب وضع النقاط على الحروف في سياسة قطر الخارجية والداخلية وأكد أيضاً على تضامن العالم مع قطر، وأيضاً منحنا انطباعاً بأن أمامنا عملاً كبيراً ينتظرنا وأن لدينا طريقاً طويلاً من المشاريع المستقبلية، التي يجب أن نعمل بكل جد وجهد من أجل تنفيذها والارتقاء بالوطن، وعلينا أيضاً ألا نغضّ الطرف عن المتربصين بنا وأن نظل في يقظة دائمة، وقد طمأن صاحب السمو في خطابه أهل قطر حين ذكر أننا بخير ألف مرة مما كنا عليه من قبل، وأن قطر مقبلة على مراحل كبيرة إيجابية مؤكداً أن كل كلمة ذكرت في الخطاب بها طمأنينة وثقة وأمل في المستقبل.     فالح فايز: حمل رسائل تحفيزية قوية   الفنان فالح فايز أكد أن الخطاب حمل رسائل تطمين للشعب القطري من أجل تحفيزه ودفعه لتحقيق الأفضل، وعبّر عن سعادته بما سمعه في الخطاب بشأن مواصلة تحقيق الإنجازات في ظل الحصار. مشيدًا بما جاء في الخطاب من حديث عن أن العمل جارٍ على تنفيذ مشروعات التنمية الاقتصادية التي تساعد على تحصين اقتصادنا، إلى جانب وعوده بتحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء والدواء والأمن الوطني، وإقامة علاقات ثنائية متوازنة قائمة على المصالح المشتركة بين قطر والدول الأخرى، وكذلك استمرارية السيادة القطرية على قراراتها، وعبّر عن إيمانه بأن كل ما جاء بالخطاب ليس مجرّد وعود لن تدخل حيّز التنفيذ، قائلاً: متفائل بتطبيق كل حرف نطق به صاحب السمو في الخطاب. وأضاف فايز: كنت متأكدًا من حرصه على الأخلاق السمحة والتعامل بعقلانية مع تلك الأزمة، وعلى أنه سيستمر في العمل على تحقيق المزيد من الإنجازات لصالح وطننا الحبيب.     حسين صفر: دعوة للعمل الجاد ونبذ الاتكالية   قال المخرج حسين صفر إن كلمة صاحب السمو جاءت في الصميم، لتثلج صدر كل مواطن قطري، كما أنها أكدت على أن قطر فعلياً لم تعد بحاجة لدول الحصار، فنحن في خير، فما ظنوه سيضرّنا كان أكبر فائدة تعم علينا، واستطعنا أن نكسب احترام العالم بمواقف صاحب السمو المشرّفة ودعمه وتمسكه بالحوار في حل الأزمة، وحرصه الدائم على أمن الخليج ووحدته. ولفت صفر إلى تأكيد صاحب السمو على تحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء والدواء والأمن، مشيراً إلى أن الخطاب يحمل رسائل هامة للشعب بعدم التكاسل والاتكالية، والعمل بجد وإخلاص لبناء الوطن وتنمية اقتصاده وسد النقص في المجالات التخصصية المختلفة، لأن دول الحصار تسعى للإضرار باقتصادنا الوطني فيجب أن تكون إرادة الشعب القطري من إرادة قيادته كي يعلو شأن الوطن وتظلّ رايته خفاقة.     مطر علي: دعم مسيرتنا الحرة   الملحن مطر علي قال إن كلمة صاحب السمو، أكدت على عدة أشياء ونقاط هامة، أولها استمرار دولتنا في النهج الذي بدأته منذ الحصار وهو اعتمادها على ذاتها، واليوم بفضل الله صرنا أقوى بفضل قيادتنا وسواعد أبنائنا، فالأزمة لم تفتّ في عضد المجتمع القطري، وإن كان هناك ضرر فهو متبادل، وتأثرت به جميع دول المنطقة بنفس المقدار، ولكننا استطعنا الاستفادة من تلك الظروف بتقوية أنفسنا، وتحقيق الاستفادة القصوى من الطاقات البشرية والمادية الموجودة لدينا. وأشار مطر إلى دلالة أخرى هامة لكلمة سموه وهي التأكيد على مبادئ الديمقراطية وحرية الرأي، والممارسة السياسية لجميع أفراد هذا الوطن، كما حمل الخطاب بشارة هامة من سموه، وتأكيداً على أن قطر مستمرة في سياستها الداعمة للحريات رغم محاولات دول الحصارة عرقلتها، وفي السنة القادمة سيكون أبناء الوطن بكل فئاته حاضرين لتأسيس برلمان قوي ديمقراطي يدعم مسيرة قطر في كافة المجالات.     سلمان المالك: زادنا حماساً وإصراراً   الفنان سلمان المالك عبّر عن تفاؤله بتحقيق المزيد من النجاحات لدولة قطر في ظل القيادة الرشيدة، ووصف خطاب صاحب السمو بالتاريخي. مؤكدًا أن كلماته جاءت رصينة تدلّ على الثقة بالنفس، وتحمل الطمأنينة للشعب القطري بما ورد في الخطاب من أرقام ونسب تؤكد أن معدل النمو في قطر قد شهد تحسناً كبيراً. وأضاف: الخطاب هو خطاب صمود واستعراض لنتائج تحققت في ظل الحصار الجائر، حيث يشرح كيف استطاع الحصار أن يقوي من إرادة الشعب القطري، ما جعله قادراً على تحقيق الإنجازات، وأكّد المالك أن طبيعة المرحلة تفرض أن يكون العمل والكدّ هو طريق هذه الدولة نحو مزيد من التقدّم والازدهار وهو ما أشار إليه الخطاب.       د.حسن رشيد: وضع الأمور في نصابها الصحيح   أكد الناقد والكاتب الدكتور حسن رشيد أن الخطاب كان عقلانياً بشكل كبير، ووضع النقاط على الحروف سواء فيما هو مرتبط بدولة قطر أو بالوطن العربي والعالم، ومسّ الخطاب المواطنين بشكل مباشر وتطرق إلى موضوع الساعة وطرح أمامنا الحقيقة بكل صراحة، وأوضح للعالم أجمع أن قطر والشعب القطري ينظر دائماً إلى المستقبل، والمتأمل لدور قطر في النهوض بالإنسان يجد أنها رغم صغر حجمها إلا أن أفعالها كبيرة، وكانت سباقة في دخول المرأة لمجلس الشورى. وأكد الدكتور حسن رشيد أن خطاب صاحب السمو تميز بالواقعية بعيداً عن دغدغة مشاعر الناس بالكلمات الرنانة والشعارات، إنما اتسم خطابه بالوضوح والشفافية والمكاشفة ووضع الأمور في نصابها الصحيح. ونوّه إلى أن أحد الأمور الهامة التي دائماً ما ينبهنا لها صاحب السمو، ليس في هذا الخطاب فقط ، وإنما منذ بداية الأزمة وما قبلها حين يدعونا دائماً إلى التحدث بأخلاقنا وعدم الإساءة إلى أحد وعدم الانزلاق في مستنقع التفاهات، ولهذا على جميع المثقفين والفنانين عدم الانجراف خلف سفاسف الأمور والامتثال لأوامر قيادتنا الرشيدة.    دفعة جديدة لتحفيز الطاقات في مواجهة الحصار.. مسؤولون ومواطنون لـ  الراية : خطاب الإنجازات والتطلعات..يفضح المؤامرات دول الحصار تستهدف الاقتصاد القطري وتسعى لتعطيل الإنجازات القيادة الرشيدة حريصة على ترسيخ دعائم الديمقراطية والعدالة المصارحة بالحقائق تكشف أبعاد مؤامرة دول الحصار   متابعة - هناء الترك وعبدالمجيد حمدي وحسين أبو ندا وإبراهيم صلاح وهبة البيه: ثمّن عدد من المسؤولين والمواطنين والخبراء ما تضمّنه خطاب حضرة صاحب السمو أمام مجلس الشورى من رسائل قوية تتناول أهم القضايا المحلية والإقليمية والدولية، لافتين إلى أن الخطاب السامي كشف كل المؤامرات المتواصلة من دول الحصار ضد قطر والتي تشمل حملات تشويه السمعة بالأكاذيب والتلفيقات والقرصنة الإلكترونية، وانتهاءات بمحاولات تدمير الريال القطري، إلا أن حكمة القيادة واحترافية المؤسّسات والكفاءات الوطنية كانت بالمرصاد لتلك المؤامرات. وأكدوا لـ  الراية  أن خطاب سمو الأمير تضمّن رصداً للإنجازات ونجاحات الدولة في التغلب على مؤامرات ومخططات دول الحصار، فضلاً عن توجيهات سامية لتحصين الاقتصاد الوطني عبر عدة ركائز، لافتين إلى أن محاور الخطاب مثّلت دفعة حماسية لطاقات المواطنين لبذل مزيد من الجهد والعمل في ظل المعطيات الجديدة التي فرضها الحصار. وأشاروا إلى حرص سمو الأمير على مصارحة الشعب بالحقائق وكشف أبعاد مؤامرة دول الحصار التي تواصل السعي للنيل من قطر اقتصادياً وتعطيل إنجازاتها خلال الفترة الماضية ، ورغم ذلك اتبعت قطر سياسة ضبط النفس والاعتدال في الرد والسمو فوق المهاترات والإسفاف وذلك احتراماً لقيمنا وأعرافنا. وأكدوا أن الخطاب جسّد قوة الحق وتعامل قطر بحكمة وكفاءة واقتدار مع كافة التحديات وفي مقدّمتها الحصار الجائر الذي تتعرّض له بلادنا، وهو النهج الذي أكسبها احترام العالم أجمع كما أوضح سمو أمير البلاد المفدى. وأشاروا إلى أن شعب قطر الأصيل من المواطنين والمقيمين سيظل وفياً لوطنه وللقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والذي يبادله حباً بحب ووفاءً بوفاء وإخلاصاً بإخلاص، وبفضل ذلك ستواصل دولتنا العمل لتكون نموذجاً مشرقاً في التقدم والتنمية المستدامة وتعزيز حقوق الإنسان. وثمّنوا إعلان صاحب السمو عن الأعداد لانتخابات الشورى، فضلاً عن دعم العدالة الناجزة وإنهاء بطء إجراءات التقاضي وهو ما يعكس حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ دعائم الديمقراطية والعدالة. كما ثمّنوا توجيهات سموه لتحصين الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمار والنهوض بالسياحة وتشجيع القطاع الخاص وتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلال الاقتصادي.     سموه جسّد قوة قطر في التعامل مع الحصار..وزيرة الصحة: توجيهات صاحب السمو ترسم مستقبل التنمية   الدوحة - قنا: أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة أن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) في افتتاح دور الانعقاد السادس والأربعين لمجلس الشورى يمثل نهجاً واضحاً ومتكاملاً لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في دولة قطر، مشيرة إلى أن الصعوبات مهما اشتدت فإنها تزيد الشعب القطري قوة وتلاحماً مع قيادته الحكيمة وإصراراً على تحقيق المزيد من الإنجازات الكبيرة. وقالت سعادتها، في تصريحات لها: «إن خطاب سمو أمير البلاد المفدى جسّد قوة الحق وتعامل دولة قطر بحكمة وكفاءة واقتدار مع كافة التحديات وفي مقدّمتها الحصار الجائر الذي تتعرّض له بلادنا، وهو النهج الذي أكسبها احترام العالم أجمع كما أوضح سمو أمير البلاد المفدى». وأوضحت سعادتها أن التنفيذ الكفؤ للتوجيهات السامية لسمو الأمير يمثّل الأولوية الأساسية لكل أبناء الوطن من أجل تحقيق المجتمع المنتج والاكتفاء الذاتي في الغذاء والدواء والأمن الوطني، وإقامة علاقات ثنائية متوازنة قائمة على المصالح المشتركة بين قطر والدول الأخرى ومضاعفة الجهود للمحافظة على الإنجازات المحققة وتطويرها وبما يلبي تطلعات كل أبناء الوطن. وأكدت سعادة وزيرة الصحة العامة، في ختام تصريحاتها، أن شعب قطر سيظل وفياً لوطنه وللقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والذي يبادله حباً بحب ووفاءً بوفاء وإخلاصاً بإخلاص، وبفضل ذلك ستواصل دولتنا العمل لتكون نموذجاً مشرقاً في التقدم والتنمية المستدامة وتعزيز حقوق الإنسان.     خلف البوعينين: خريطة طريق للمرحلة المقبلة الشعب القطري فاجأ دول الحصار وكان على قلب رجل واحد السيادة القطرية خط أحمر لا يقبل النقاش   قال السيد خلف البوعينين إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى رسم خريطة طريق للعمل خلال المرحلة المقبلة في كافة القطاعات الرئيسية للبلاد لا سيما الاقتصادية في ظل الواقع الجديد الذي فرضه الحصار، مشدداً على أن سموه ركّز على قضايا إنجاز العدالة والحرص على ضمان رفاهية المواطن القطري حيث إنه رغم الحصار لا يزال المواطن القطري الأعلى دخلاً في العالم. ونوه إلى أن سموه ركز على الإشادة بالشعب القطري الذي كان مفاجأة لدول الحصار التي لم تعمل له حساباً حيث كان الشعب القطري على قلب رجل واحد خلف قيادته، لافتاً إلي حكمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في التعامل مع الأزمة الخليجية وتأكيد سموه على ضرورة اللجوء إلى طاولة الحوار، وأن موضوع السيادة القطرية خط أحمر لا يقبل النقاش. ولفت البوعينين إلى أن خطاب سمو الأمير المفدى تناول كافة القضايا الداخلية والخارجية وركز على مواقف قطر الثابتة في الدفاع عن القضايا العادلة دون خضوع لابتزاز من أي طرف كما ولم يغفل سموه أياً من القطاعات الداخلية باعتبارها متكاملة وتصب في مصلحة الوطن وتدفع عجلة التنمية في البلاد.     مبخوت المري: علاقات قطر متوازنة وقائمة على المصالح المشتركة   قال مبخوت المري: إن الحصار الجائر على قطر فشل بفضل قدرة قطر على تحمّل الصدمة السياسية في بداية الحصار، مستشهداً بقول حضرة صاحب السمو أن دول الحصار كانت تتوقع أنها ستؤثر على استقرار قطر وتجبرنا على قبول الوصاية والتخلي عن استقلالنا.. وحالياً نحن قادرون على العيش في محيطنا دون الاضطرار للاعتماد على دول الحصار من خلال منافذنا البحرية والجوية التي تصل إلى معظم أنحاء العالم. وأكد أن هناك مستقبلاً مشرقاً وواعداً بالخير في ظل القيادة الرشيدة التي حرصت على العمل بصورة جادة مع محيطها وتغيير استراتيجيتها في التعامل مع الدول، حيث وجدت لنفسها أصدقاء مخلصين وغير متلونين يمكن الاعتماد عليهم في الأزمات خاصة أن المرحلة القادمة هي مرحلة إقامة العلاقات الثنائية المتوازنة القائمة على المصالح المشتركة. وأشار إلى أن الشعب القطري يُدرك جيداً مسؤوليته المتمثلة في العمل والاجتهاد وعدم التكاسل لتحقيق المصلحة العامة ورفعة الوطن وتعزيز مكانة قطر دولياً. وشدّد على أن حديث صاحب السمو عن استعداد قطر للتسويات في إطار الحوار القائم على الاحترام المتبادل للسيادة والالتزامات المشتركة هو الرد الذي ستجده دول الحصار على لسان كل مواطن، حيث إننا نسعى كشعب قطري يملك أخلاقاً عالية مستمدة من دينه الإسلامي وعاداته العربية الأصيلة لإنهاء الأزمة، ولكن دون أية إملاءات أو تدخل في شأننا الداخلي.     ثمّنت دعم مكانة المرأة والإعداد لانتخابات الشورى حقوق الإنسان ترحّب بالخطاب التاريخي   الدوحة - قنا: رحّبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بكل ما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس، في افتتاح دور الانعقاد العادي السادس والأربعين لمجلس الشورى، وتأكيد سموه على مواصلة الجهود لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، واستمرار الدولة في خطواتها الإصلاحية، ومسيرتها التنموية الاقتصادية والبشرية، رغم كل التحديات والصعوبات، فضلاً عن التأكيد على ترسيخ دعائم دولة المؤسسات، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان. وأثنت اللجنة في بيان بهذا الخصوص، على ما حمله خطاب حضرة صاحب السمو من إشارات واضحة للانتهاكات التي طالت حقوق الإنسان جرّاء الحصار الجائر وغير الإنساني المفروض على دولة قطر. كما ثمّنت الخطوات الإصلاحية التي أكد عليها سموه في هذا الخطاب التاريخي، والمتمثلة في دعم مكانة المرأة القطرية اجتماعياً وسياسياً، وقيام الحكومة بالإعداد لانتخابات مجلس الشورى، بما في ذلك الأدوات التشريعية اللازمة، لضمان سير تلك الانتخابات بشكل منصف ومكتمل. وأشادت اللجنة كذلك بتأكيد سموه على أهمية تحقيق العدالة والحرص على تطوير الجهاز القضائي وتعزيز قدراته البشرية، والإدارية والتنظيمية، بما يكفل ترسيخ استقلال القضاء، وعدم إطالة أمد التقاضي وتحقيق العدالة الناجزة، مؤكدة أن هذه الخطوات الإصلاحية تتطابق مع ما أوصت به في تقاريرها السنوية السابقة، وتمثل استجابة قوية ودعماً لها في أداء مهامها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان بالدولة.     بثينة النعيمي: تتويج للإنجازات القطرية   قالت بثينة النعيمي - رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: «جاء خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ليُتوِّج الإنجازات التي حققتها دولة قطر خلال سنة مضت ويُكمل مسيرةً من النجاحات سجّلتها قطر في تجاوز التحديات». وأضافت: «يُعدّ التعليم إحدى الركائز الأساسية في مسيرة بناء الأوطان وتعزيز تلاحم الشعب والقيادة، ولهذا نحرص دوماً في مؤسسة قطر على تزويد طلابنا في مختلف المراحل التعليمية بتعليم عالي الجودة، يُساهم في تعزيز روح التحدّي لديهم، ويُمكنهم من لعب دور فاعل في بناء الوطن وتحصينه».     طالب عفيفه: خطاب صاحب السمو فضح مخططات دول الحصار   أكّد طالب عفيفه عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن خطاب صاحب السمو فضح مخططات دول الحصار أمام العالم، وتحولها من دول شقيقة ترتبط مع الشعب القطري بالعديد من الروابط التاريخية والدينية والاجتماعية إلى دول تحارب اقتصاد قطر، وتعمل على تشويه كل نجاح قطري، وما أبداه سموه أن قطر دائماً تسعى للحوار، وأنها ماضية في مشاريعها وتقدمها عبر كافة المجالات، ليس إلا إثباتاً لكل العالم أننا تجاوزنا الحصار، ولم نعد ننظر إليه في حالة فكّه أو إطالته مدى العمر. وأشار عفيفه إلى دور رجال الأعمال في تقديم المشاريع والأفكار التنموية واستغلال التسهيلات التي تقدمها الدولة في تنفيذ مشاريعهم والعمل على مساندة الحكومة يداً بيد في توفير صناعات محلية تنوع من مصادر الدخل وتخفض نسب الاستيراد، منوهاً إلى قدرة قطر على التميز والتطور دون الحاجة للمنفذ البري، كما أشار سموه إلى نجاح العديد من الدول التي تعتمد على منافذها البحرية والجوية. وأكد أن خطاب سموه أثبت أن مواقف قطر لا تتغير أبداً خلال الأزمات في الدول العربية، وإشارة سموه لها في خطاباته السابقة وفي الشورى أمس دليل على سعي قطر دائماً إلى مساعدات الشعوب المتضررة وما تصيبها من أزمات، وفي ظل ما تعانيه دولتنا الحبيبة من إجراءات دول الحصار الجائرة والتعديات على الشعوب وقطع العلاقات، تطرق صاحب السمو إلى القضية الفلسطينية والسورية واليمنية والعراق وليبيا وميانمار، وهو ما يوضح ويؤكد نهج قطر في إعانة المظلوم ويفسر القيم التي قامت عليها الدولة منذ عهد المؤسس وأنها « كعبة المضيوم» لكل شعوب العالم.     خليفة البدر: قطر تسير نحو الديمقراطية رغم الحصار   قال المهندس خليفة البدر إن الخطاب السامي هو خطاب الشفافية والمصارحة، حيث تطرق إلى عدّة ملفات داخلية وخارجية، لكن أكثر ما لفت انتباهي هو تأكيد سموه على ضرورة إجراء انتخابات مجلس الشورى في العام القادم.. مشيراً إلى أن قطر تسير نحو الديمقراطية بشكل مُتسارع رغم ما تتعرّض له من حصار جائر. وأضاف إن صاحب السمو تحدّث عن الحصار والأزمة بشكل مُباشر وذكر أنها تجربة قاسية، لأنها ركّزت للنيل من قطر اقتصادياً بهدف ابتزازها والإضرار بسمعتها وبذل الجهود لتعطيل إنجازاتها خلال الأعوام الماضية، ورغم ذلك اتبعت قطر سياسة ضبط النفس والاعتدال في الرد والسمو فوق المهاترات والإسفاف وذلك احتراماً لقيمنا وأعرافنا. وطالب أبناء قطر بتحمّل المسؤولية في المرحلة المقبلة وحمل الأمانة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو لتكون قطر نموذجاً إقليمياً ودولياً يحتذى، خاصة أنها أثبتت قدرتها على مواجهة الصعاب في أقصى الظروف. وأكّد أن خطاب صاحب السمو في مجلس الشورى منح المواطن ثقة عالية في اقتصاد بلده وسياساتها الخارجية وعلاقاتها القوية مع معظم دول العالم.. مشيراً إلى أن سموه تحدّث عن تحقيق معدلات نمو أعلى في المستقبل، والالتزام بتطبيق الخطط الموضوعة في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة والخدمات.     محمد النعيمي: مؤسساتنا أقوى من الحصار   الدوحة-  الراية : قال محمد عبد العزيز النعيمي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة قطر:» لقد عكس خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، قدرة المؤسسات الوطنية في التعامل مع التحديات على المستويين الوطني والإقليمي، موضحاً أنه حافز قوي لنا على التفاني في العمل من أجل تلبية الاحتياجات الوطنية. وأضاف: تحرص مؤسسة قطر على إطلاق المشروعات التي تعود بالنفع على وطننا الغالي، ومُساندة مختلف المبادرات الوطنية، حتى نتمكّن سوياً من تحقيق التنمية المستدامة لدولة قطر والرخاء الاجتماعي والاقتصادي للشعب القطري وللمقيمين على أرض قطر الحبيبة».     عبد الله المطوع: رسائل هامة حملها الخطاب السامي   أكّد المحامي عبد الله المطوع أن سياسة قطر ملأت الدنيا وشغلت الناس، واستأثرت باهتمام حكومات الدول وشعوبها، نظراً لدورها المؤثر في ملفات الشرق الأوسط؛ وقد أصبحت قطر لاعباً مؤثراً على مسرح السياسة العالمية، من خلال سجلها النشط في الجهود الرامية إلى إقرار السلام في المنطقة؛ وحثّ المجتمع الدولي على الالتزام بمسؤولياته السياسية والأخلاقية. وقال: لقد اتسم خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالقوة والتماسك والدفاع عن قيم العدالة وحرية الشعوب وسعيها للدفاع عن حقّها في الحياة الحرة الكريمة؛ وبلغة لا تقبل التأويل أو الاجتهاد فكلماته واضحة رنانة تميزت بالصراحة المطلقة وتسمية الأشياء بأسمائها. كما أن خطاب صاحب السمو ينسجم مع مواقف قطر من قضايا الإرهاب والتطرف وقضايا السلم الدولي؛ ويعكس بشكل جلي رؤية دولة قطر في تلك الملفات، وانفتاحها على العالم واستعدادها للتعاون مع الأمم والمجتمعات والدول والكيانات المحبة للسلام لتنفيذ كافة القرارات الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتطرف. وأضاف: لقد ظهر ذلك جلياً في دعوة صاحب السمو لحكومة دولة ميانمار للالتزام بمسؤوليتها السياسية والأخلاقية تجاه مسلمي الروهينجا؛ وندد سموه بالإجراءات التي قامت بها دول الحصار وأشار إلى أن هذه الإجراءات تُهدر الأعراف والقيم المعمول بها؛ كما جدّد الدعوة إلى حوار غير مشروط لحل الأزمة الخليجية الراهنة في ضوء مبدأ حسن الجوار وعدم المساس بالسيادة أو التدخل في الشؤون الداخلية. وعرج خطاب صاحب السمو على معظم المشاكل التي تتعلق بالمنطقة ووضع سموه القضية الفلسطينية من ضمن أولويات خطابه، وأثنى سموه على وحدة الفلسطينيين ودعا إلى استمرارها. وختاماً نجد أنفسنا أمام خطاب تاريخي كما عهدنا من سمو الأمير، حيث إن الخطاب قد وضع الأمور في نصابها الطبيعي وأوجد الحلول العاجلة للمشكلات الناتجة عن الحصار الجائر.     د. مريم عبد الملك: عزّز من قيمة ووعي المواطنين   أوضحت الدكتورة مريم عبد الملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية أن خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمس، تميز بالشمولية من كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والإنسانية والاجتماعية والتنموية والمستقبلية، كما أنه يحمل العديد من الرسائل على المستوى الإقليمي والعالمي، وأبرزها التعزيز من قيمة ومستوى وعي المواطن القطري للمرحلة الراهنة مع الحصار والنظرة المستقبلية في قدرته على تخطي كافة التحديات، مما لها أثر كبير في المرحلة القادمة والتي تعزّز من القيم الوطنية والترابط بين القيادة والشعب، وهي تعتبر من ركائز قوة الجبهة الداخلية بدولتنا الحبيبة ومصدر قوة لمواجهة الحصار، ولم يتلاشَ معها دور المقيمين، وذلك يدل على الروح الإنسانية والاجتماعية التي تحملها القيادة في نهجها الدبلوماسي داخل قطر، كما شمل خطاب صاحب السمو الشعوب الأخرى من دول العالم والأضرار الواقعة عليها، وذلك يعكس رؤية سموه الإنسانية والتفكير الراقي مما من شأنه وضع اللبنات الراسخة للرؤية المستقبلية والتنموية للدولة في كافة القطاعات من خلال فتح آفاق الشراكات الاقتصادية مع دول العالم، ما يحقق النهضة الاقتصادية والتنموية لرؤية قطر الإستراتيجية 2030. وهي رسائل تحمل العز والاعتزاز للمواطن والدولة ولن يتحقّق أي نجاح أو عمل إلا من خلال تعزيز القيم الوطنيّة والمجتمعيّة المُنبثقة من رؤيتها العامة، وبالتالي علينا كشعب أن نفخر بمثل هذه الرؤى ونعمل جاهدين لتحقيقها.     د. خالد الشمري: مواقف قطر ثابتة تجاه الأزمة الخليجية   قال الدكتور خالد صالح الشمري أستاذ القانون في جامعة قطر إن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عكس موقف قطر الثابت تجاه الأزمة الخليجية التي افتعلتها دول الحصار. وأشار إلى أن ما يميز خطاب صاحب السمو الذي جاء مع افتتاح دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى صباح أمس هو مراجعة ما مضى والنظر إلى الأمام لوضع اللبنة الأساسية لمستقبل قطر عن طريق الاستفادة من التجارب السابقة، هذا الخطاب عكس أيضاً روح التواصل بين القيادة والشعب القطري والذي ركز فيه صاحب السمو على التنمية في دولة قطر والخطط المستقبلية لتطوير المجالات التنموية والاقتصادية. وأضاف: ركّز الخطاب على تداعيات حصار قطر وما خلفه من انتهاك المبادئ الأساسية بين الإخوة في مجلس التعاون الخليجي وتعمد دول الحصار ضرب الاقتصاد القطري بكافة السبل والوسائل المتاحة لديهم والتي فشلت بسبب حكمة القيادة القطرية في التعامل مع هذه الأمور. وبيّن أن الخطاب لم يغفل الأوضاع الإقليمية الموجودة في منطقة الشرق الأوسط وأزمة سوريا ودعمه أيضاً للمصالحة بين الأطراف الفلسطينية وتأكيده على دعم سبل الحوار في اليمن وتجنب إراقة الدماء، والوصول إلى مبادرة لوقف الحرب اليمنية بأسرع وقت ممكن، وكذلك أكّد صاحب السمو على أن دولة قطر لا تنسى من وقف معها في هذه الأزمة وكل من سعى للمحافظة على وحدة الشمل الخليجي وعدم تعرضه للتفرقة والتفكك، وكان هذا واضحاً عن طريق تقديم صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، شكره وتقديره لأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، وباقي دول المنطقة في سعيها المستمرّ لحلّ الأزمة وتجنّب الخلاف بين الأشقاء.     د. محمد سيف الكواري: قـطــر تواصـل مسـيرة الديمـقـراطـية   يقول الدكتور محمد بن سيف الكواري، إن خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمام دور الانعقاد الـ 46 لمجلس الشورى جاء شاملاً وجامعاً ويحدد ملامح الدولة للمرحلة القادمة ذات الأهمية والحساسية، فقد تفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بالحديث عن تكاتف الشعب والقيادة في مرحلة تاريخية يشهد لها المجتمع الدولي على جميع الصعد. ويضيف: قطر اليوم تعلن أنها دولة متقدمة وعصرية بكل المقاييس وتؤكد أنها تسير بنجاح وثبات نحو تطبيق مبادئ الديمقراطية والمشاركة السياسية والدستور والمواثيق الدولية الرامية إلى السير نحو انتخابات مجلس الشورى، كما أوضح حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، أن قانون الانتخابات الجديد سوف يحظى بالاهتمام والرعاية والدراسة المتأنية ليخدم السياسة العامة للدولة ويحقق مصالح المواطنين. وتابع: قطر تنتهج أعلى معايير التقدم والازدهار والتطور في جميع المجالات والميادين، وأن مجلس الشورى المنتخب سوف يقدّم تشريعات وقوانين ووثائق تخدم المجتمع بدولة قطر وتسير بنجاح نحو الازدهار الصناعي والاقتصادي والاستثماري للدولة ويحقّق المعايير الدولية المبنية على اتباع النهج الديمقراطي في بناء الدولة العصرية.     الشيخ ناصر بن حمد آل ثاني: الخطاب قراءة موضوعية للوضع الراهن وتحدياته   كتب - محمد حافظ : أكّد سعادة الشيخ ناصر بن حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي ألقاه أمس بمناسبة افتتاح أعمال الدورة السادسة والأربعين لمجلس الشورى يمثل قراءة موضوعية ومتعمقة للوضع الراهن بكل تحدياته ووفق الوضع الجديد الذي فرضته الأزمة الخليجية الراهنة، مشيراً إلى أن سموه عمد إلى التطرق لعدد من المحاور التي شكلت وصفاً دقيقاً للأحداث الراهنة وما تفرضه من تحديات على المستويين الداخلي والخارجي. وأضاف: ركّز خطاب صاحب السمو على توجيه رسائل واضحة للخارج مفادها التأكيد على ثوابت السياسة القطرية التي تقوم على القيم والأعراف وتقاليدنا السامية في مواجهة ما دأبت عليه دول الحصار من المساس بهذه القيم وتمزيق أواصر الأخوة وصلة الأرحام مما استحق استهجان ونفور الرأي العام الخليجي والعربي والعالمي، مؤكداً أن سموه أكد على تمسك قطر وحرصها على العلاقات الأخوية بين شعوب الخليج احتراماً لقيمنا وأعرافنا، ما أكسبها احترام العالم أجمع. وأشار سعادته إلى أن من بين ما أشار إليه صاحب السمو هو التأكيد على موقف قطر الثابت في مكافحة الإرهاب و ما تبذله من جهود على المستويين الدولي والإقليمي في سبيل مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله بما يدمر مزاعم دول الحصار التي تتهم قطر بالزور والبهتان بتلك الاتهامات التي لا ولن تملك عليها دليلاً اللهم إلا ذريعة تبرر بها فعلتها المشينة في حق قطر حكومة وشعباً بل في حق شعوب تلك الدول نفسها،وهي تريد إشغالنا في الجبهات التي تفتحها ضد قطر في كل مكان بحيث تتعطّل سياساتنا الداخلية والخارجية وتعرقل مسيرة التقدم والنمو في وطننا، وأكد أن الشأن الداخلي كان له النصيب الأكبر في خطاب صاحب السمو والذي ركز من خلاله بمنتهى الوضوح والشفافية على الوضع الراهن، مركزاً في المقام الأول على قدرات قطر على تنفيذ مشروعات التنمية الاقتصادية التي تساعد على تحصين اقتصادنا، والمطالبة من الجميع بالمساهمة وبذل جهود أكبر لتحقيق غايات وأهداف دولة قطر وكل ما من شأنه رفعتها وتقدمها في ظل قيادة سموه الحكيمة، وأشار إلى أن سموه عمد أيضاً إلى بثّ روح الطمأنينة لدى أبناء شعبه من خلال استعراض الإجراءات الضرورية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة التحديات الراهنة والتي تؤكد متانة الاقتصاد القطري، كما استعرض سموه النجاحات التي تحققت في هذا الشأن، وانعكس تأثيرها بالإيجاب على تخطي آثار الحصار الجائر. واختتم بأن صاحب السمو يؤكد مراراً وتكراراً وهو يخاطب أبناء شعبه على ضرورة الاعتماد على الذات واستغلال طاقات وقدرات المواطنين من أجل رفعة شأن وطننا وتعزيز مسيرة التقدم لتحقيق طموحاتنا في مستقبل باهر يتطلع له الجميع.     محمد حمود آل شافي.. رئيس البلدي: خطاب يستشرف آفاق المستقبل   الدوحة -  الراية : أشاد سعادة السيد محمد حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس البلدي المركزي، بالخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى. وقال: محاور الخطاب السامي تواكب رؤية قطر الوطنية في كل المجالات وتستعرض الإنجاز المحققة في الأمن الغذائي، وميناء حمد وفتح خطوط مع الموانئ البحرية لدول العالم، ومشروعات القوانين للإعداد لانتخابات مجلس الشورى، وتطوير أنظمة العدالة والمحافظة على استقلال القضاء، ومشاريع البنية التحتية والتعليم والصحة، لتلبية حاجات المواطنين مع الارتقاء إلى أعلى المستويات العالمية، ومجالات التنمية البشرية الرئيسية، وتشجيع الاستثمار وإزالة المعوقات والتعقيدات، والتركيز على ثقافة التخطيط والعمل والإنجاز، وتعزيز القطاع المصرفي، وكلها عوامل تبشر بالخير واستمرار مسيرة العز والتقدّم بقيادة سمو أمير البلاد المفدى. وأكّد أن خطاب صاحب السمو يستشرف آفاق المستقبل برؤية وإستراتيجيات وتوجيهات وخطط مدروسة لتحصين الاقتصاد وتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلال الاقتصاديّ.     خالد الزراع : تفعيل اللقاءات القانونيّة لتنفيذ توجيهات صاحب السمو   أكّد خالد عبد الله الزراع مدير إدارة قضايا الدولة أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى صباح أمس، كان خطاباً تاريخياً بما للكلمة من معنى، فقد وضع المواطن في الصورة الكاملة لتداعيات الحصار الجائر في ظل الأزمة الخليجية المفتعلة من دول الحصار، وتأكيد سموه على استفادتنا من هذه التجربة تلخص العمل الناجح لقيادتنا في معالجة الأزمة، حيث أخرجت هذه الأزمة أفضل ما في هذا الشعب من الكفاءات وروح التحدي، وأسهمت في بلورة هويته الوطنية، وعززت تلاحم الشعب والقيادة. كما أكّد على ذلك حضرة صاحب السمو. وقال ترحّب وزارة العدل بآراء ومقترحات القانونيين القطريين والمقيمين ضمن مبادراتها التي أطلقتها لتعزيز وتوطيد التواصل بين القانونيين (كلنا قطر) لتبادل الأفكار بما يعزز المنظومة القانونية في الدولة، وسنفعل اللقاءات المفتوحة مع إدارات الشؤون القانونية لمتابعة وتنفيذ توجيهات حضرة صاحب السمو في خطاب الشورى أمس، كما أن الوزارة تقوم بدورها في ملاحقة ومتابعة وتوثيق كافة الانتهاكات التي تعرض لها المواطنون القطريون والمقيمون جراء انتهاكات دول الحصار من خلال ممثلي الوزارة في لجنة طلبات التعويضات الذين يقومون بالتعاون مع زملائهم بالدور المنوط بهم على أكمل وجه، كما تتلقى الإدارات المعنية في الوزارة استفسارات وشكاوى المواطنين المتضررين وتعمل مع الإدارات القانونية في الدولة لمتابعة هذه الشكاوى .   منصور اليامي: صاحب السمو يتبنى نهج الصراحة مع شعبه   قال منصور اليامي إن الخطاب الشامل لحضرة صاحب السمو تطرق للعديد من المحاور الهامة، خاصة ما تتعرض له قطر من حصار جائر بني على أكاذيب وافتراءات، مشيداً بتبني سموه لنهج الحقيقة والصراحة في توضيح الأمور للشعب وتأكيد سموه أن قطر حريصة على الحوار القائم على احترام السيادة ومستقبل وتطلعات الشعوب للتوصل إلى حلّ للأزمة. وأشاد بتوجيه صاحب السمو بالإعداد لانتخابات مجلس الشورى، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد حرص سموه على المضي في إرساء النهج الديمقراطي.     سالم المريخي: عزّز مكانة قطر كدولة قانون ومؤسسات   الدوحة -  الراية : أشاد سالم راشد المريخي، وكيل وزارة العدل المساعد للشؤون القانونية بوزارة العدل، بالخطاب التاريخي الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، صباح أمس، مؤكداً على أنه عزز مكانة قطر كدولة قانون ومؤسسات بتوجيه صاحب السمو للجهات المعنية بإعداد ومراجعة التشريعات، والحكومة ومجلس الشورى، بإكمال الأدوات التشريعية الكفيلة بترسيخ العدالة، وتطوير مرفق القضاء وتيسير إجراءات التقاضي، إلى جانب الإعداد لانتخابات مجلس الشورى، وعرض الأدوات التشريعية اللازمة سنة 2018 ليكون انتخاب مجلس الشورى منصفاً، كما قال سموه. وأضاف المريخي إن خطاب حضرة صاحب السمو حمل العديد من البشائر لأهل قطر، وطمأنهم بخصوص رؤية الدولة وتعاملها مع إجراءات الحصار الجائر، والذي يخالف كل المعاهدات والمواثيق الدولية المعمول بها إقليمياً ودولياً. وأضاف إن هذا الخطاب التاريخي جاء ليؤكد مدى التحام القيادة والشعب، ومدى حرص سموه على تحقيق الرخاء والرفاه وكل مقومات التنمية والتقدّم لأبناء شعبه.   حدّد ملامح المرحلة المقبلة.. ناصر بن سعيد العيدة: قوة الجبهة الداخلية ركن أساسي في مواجهة الحصار   الدوحة - الراية :  أكد ناصر بن سعيد العيدة أن خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمام دور الانعقاد الـ 46 لمجلس الشورى أمس، عزّز نهج الشورى والعدالة الاجتماعية ، محدداً الخطوط الرئيسية للمرحلة القادمة بما يعزّز صمود قطر في وجه الحصار وابتكار آليات جديدة لاستمرار عملية التنمية، بما يعكس قدرة البلاد على مواصلة نهضتها بالرغم من كل الظروف المحيطة التي تريد النيل منها، مطالباً الشعب القطري والحكومة بـ»اليقظة» من دول الحصار، مؤكداً المضي قدماً في سبيل إنعاش الدولة اقتصادياً وفق المعطيات الموجودة وشدّد العيدة على أن القطريين على قلب رجل واحد خلف القيادة الحكيمة التي لم تأل جهداً في توفير متطلبات العيش الكريم للشعب القطري الأعلى دخلاً في العالم، لافتاً إلى أن التفاف القطريين حول قيادتهم أذهل دول الحصار وأفشل جميع مخططات شق الجبهة الداخلية وعزّز من مكانة قطر إقليمياً ودولياً. وقال: تضمّن خطاب صاحب السمو العديد من الرسائل للداخل والخارج، حيث أكد صاحب السمو في رسائله للشعب القطري مضي الدولة قدماً وعدم خشيتها من الحصار المفروض عليها من قبل 4 دول عربية، مبشراً بتدشين انتخابات جديدة لمجلس الشورى، حيث سيتم عرض الأدوات التشريعية اللازمة سنة 2018 ليكون انتخاب مجلس الشورى منصفاً، داعياً شعبه من مواطنين ومقيمين إلى الاعتماد على النفس، والتوجه إلى مرحلة تحقيق الاكتفاء الذاتي، بعد تجاوز القطريين والمقيمين للحصار الذي لم يؤثر على حياتهم اليومية، مؤكداً على صمود الشعب القطري في ظل الظروف الراهنة وقوة الجبهة الداخلية والتفاف الشعب حول القيادة باعتبارها ركناً أساسياً في قدرة قطر على مواجهة هذه الظروف. ولفت العيدة إلى أن الخطاب تضمّن العديد من الرسائل الخارجية، حيث أعرب صاحب السمو عن استعداد قطر للتسويات في إطار الحوار القائم على الاحترام المتبادل للسيادة والالتزامات المشتركة، لافتاً إلى أن المؤشرات التي تردنا من دول الحصار تؤكد أنها لا تريد التوصل إلى حل، مؤكداً أن بلادنا لا تخشى مقاطعة دول الحصار لها، وأنها «بألف خير بدونها». وقال: «دول الحصار تريد إشغالنا بالجبهات التي تفتحها ضد قطر في كل مكان، ولكن هذا لن يكون ونحن نواصل سياساتنا وتلبية التزاماتنا». وأوضح العيدة أن خطاب حضرة صاحب السمو أكد فشل دول الحصار في مساعيها لإفشال استضافة بلادنا لكأس العالم 2022، كما أن افتراءات تمويل الإرهاب لم تنطلِ على المجتمع الدولي، وسجل دولة قطر لمكافحة الإرهاب معروف وموثق.

مشاركة :