تقف الكرة السعودية على أعتاب مجد جديد عندما يقف ابنها البار هلال المجد والبطولات في ذهاب نهائي البطولة الآسيوية أمام أوراوا الياباني مساء السبت المقبل على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض في مواجهة ستكون الكلمة فيها لجماهير "الزعيم" التي ستزحف باكراً إلى الملعب لتؤازر وتدعم عشقها ممثل الوطن وتقوده إلى الانتصار بإذن الله وتحقيق نتيجة إيجابية تسهل المهمة في مواجهة الإياب في طوكيو. لا يخسر من يراهن على وقفة جماهير الهلال الكثيفة ودورها المؤثر في المباراة إذ من المعلوم والتاريخ أنه سطر ما فعلته هذه الجماهير بأحرف من ذهب منذ ميلاد أو بطولة "زرقاء" وهي كأس الملك سعود يرحمه الله عام 1381هـ أي قبل ما يقارب 58 عاماً كسر فيها الفريق الجماهيري وكبير أندية المملكة وآسيا سيطرة الاتحاد والوحدة على البطولات وبعد هذا الإنجاز الذي خلق الشعبية الجارفة سار البطل في طريق الذهب محلياً وخليجياً وعربياً وآسيوياً حتى تربع على القمة بأرقامه القياسية يغرد بعيداً عن أقرب منافسيه بأرقام كبيرة تحققت بفضل الله ثم وقفة محبية وأعضاء شرفه وإداراته المتعاقبة على كرسي رئاسته وجماهيره التي سطرت ملاحم لا تنسى في نهائيات محلية وعربية وقارية وسجلت إرقاماً بقيت ذكراها حتى يومنا هذا. الجماهير الهلالية سيكون لها ليلة الأحد المقبل يد طولى وستحضر وهي تثق بنجوم الفريق وإمكاناتهم الفنية وستكون أكثر تفاؤلاً من ذي قبل وستعيش ليلة فرح طرز بها نجوم "الأزرق" كل فنون كرة القدم وإذا كان دورها هز المدرجات والتأثير على الخصم فدور النجوم سيكون هز الميدان بالطول والعرض وإمتاع جماهير الكرة والمتابعين داخل وخارج الوطن عامة والجماهير ستحضر ولن تنظر لقيمة تذكرة دخول الملعب ارتفعت أم انخفضت بل نظرتها ستكون تقدير قيمة عشقها وفريقها البطل الذي لا يزال يطبق مقولة "الهلال أن تفرح أكثر".