رئيس وزراء أوكرانيا يقول: هدف بوتين تدمير أوكرانيا

  • 9/14/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك أمس السبت: إن هدف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدمير أوكرانيا كدولة مستقلة وإن وحده حلف شمال الأطلسي يستطيع الذود عن الجمهورية السوفيتية السابقة ضد أي اعتداء خارجي، وتتهم كييف وحلفاؤها الغربيون موسكو بإرسال جنود ودبابات إلى شرق أوكرانيا لدعم الانفصاليين الموالين لروسيا الذين يحاربون القوات الاوكرانية في صراع قتل بسببه أكثر من ثلاثة آلاف شخص، وقال ياتسينيوك في مؤتمر صحفي في كييف حضره أعضاء برلمان أوروبيون وأوكرانيون ورجال أعمال: «نحن ما زلنا في حالة حرب والمعتدي الرئيس هو روسيا الاتحادية.. بوتين يريد صراعًا مجمدًا آخر (في شرق أوكرانيا)»، واستطرد: «هدفه هو الاستحواذ على أوكرانيا بأكملها... روسيا تهديد للنظام العالمي ولأمن أوروبا بأكملها»، وعندما سئل بشأن مستقبل العضوية في حلف شمال الأطلسي -الأمرالذي تعتبره روسيا خطا أحمر- قال ياتسينيوك: إنه يدرك أن الحلف ليس مستعدًا الآن لضم كييف لكنه أضاف: «في ظل هذه الظروف فإن حلف شمال الأطلسي هو الوسيلة الوحيدة لحماية أوكرانيا»، وفي سياق متصل أعلن ياتسنيوك أيضًا خلال نفس المناسبة أمس أن حزبه (الجبهة الشعبية) سينافس حزب الرئيس بيترو بوروشينكو في انتخابات البرلمان المبكرة المزمع إجراؤها الشهرالمقبل، وقال ياتسنيوك أمس خلال مؤتمر دولي: «نحن متواجدون في معسكرين مختلفين لكننا متفقون في السعي إلى الإصلاحات»، إلى ذلك أعلن الجيش الأوكراني أمس السبت صد هجوم للانفصاليين على مطار مدينة دونيتسك (شرق) وذلك رغم الهدنة الموقعة قبل ثمانية أيام، وأكد المكتب الإعلامي للعمليات العسكرية في شرق أوكرانيا في بيان «شن عدد كبير من الانفصاليين بدعم من ست دبابات هجومًا على مطار دونيتسك الجمعة في الساعة (16,30 ت غ) صده جنودنا ببسالة»، وتابع المصدر نفسه: إن الانفصاليين استخدموا قرابة الساعة 20,50 المدفعية لإطلاق النار على مواقع القوات الأوكرانية التي تسيطر على المطار، وقال سكان دونيتسك لوكالة فرانس برس أمس: إنهم سمعوا دوي قصف عنيف لكن لفترة قصيرة الجمعة في منطقة المطار، وصلت أكثر من نصف شاحنات قافلة إنسانية روسية لمدينة لوجانسك الأوكرانية حسبما ذكرت وكالات أنباء روسية أمس السبت، وقالت الوكالة: إن 100 شاحنة وصلت صباح أمس وإن من المتوقع أن تصل مئة شاحنة أخرى للمدينة على مدار يوم أمس، وتضم القافلة وهي الثانية التي ترسلها روسيا إلى المدينة التي يسيطر عليها الانفصاليون 1880 طنًا من المساعدات تشمل الأغذية المعلبة والسكر والطحين ومولدات الديزل، وفي أغسطس نددت كييف وحلفاؤها الغربيون بوصول القافلة الأولى التي عبرت الحدود دون إذن كييف.

مشاركة :