رُفعت الأقلام وجفّت الصحف، وسقطت أقنعة تنظيم الحمدين، في أشهر قليلة، ليهدم دوي سقوطها، كل ما حاولوا بناءه طيلة 21 عامًا من الخيانة والمؤامرات على الشعوب والقيادات الخليجية والعربية، كل ذلك حدث تحت أقدام الكبار، الذين منحوا الفرصة تلو الأخرى، علّهم يعودون إلى رشدهم، إلا أنَّهم أبوا إلى أن يقودوا قطر إلى الهاوية الإرهابية، ليبدأ التباكي اليوم، بعد مقاطعتهم، وتضييق الخناق على أنشطتهم الإرهابية، وفضح مخططاتهم لتدمير العالم. القحطاني يطلق سهام نقده لتميم: ليست هي المرّة الأولى، التي يخصص فيها المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني، بعضًا من وقته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطلقًا سهام الحقيقة في وجه زيف تنظيم الحمدين، وواجهته تميم حاكم الدوحة الصوري، إذ أشار إلى أنَّ “خيال المآتة تميم يشتكي بحرقة أنَّ مقاطعة قطر وأسلوب دول المقاطعة مس بالأعراف والقيم والمصالح في علاج الخلافات. طبعًا؛ هو يقصد قواعد اللعبة التي وضعوها خلال الـ 21 عامًا الماضية (الكذب والتذاكي والمؤامرات) والتي صبر عليهم الكبار فيها. الآن الكبار من يضعون قواعد اللعبة رغمًا عن أنفه”. وأضاف القحطاني “يقول خيال المآتة تميم، إنه يريد المصالحة العادلة مع الدول المقاطعة. برأيي الشخصي: من قال إنَّ الدول تريد المصالحة مع تنظيم الحمدين والمرشد الأعلى عزمي بشارة؟ مشكلة قطر صغيرة جدًا جدًا جدًا وهي صفحة وطويت. ومتى ما مُسح تنظيم الحمدين عن الوجود، فأكيد أنَّ الدول وقتها ستعيد تقييم الموقف”. وأكّد المستشار في الديوان الملكي، أنَّه على خيال المآتة تميم حفظ ماء وجهه وكرامته، وألا يذل نفسه أكثر من هذا، عليه أن يتعود أنَّ الدولة التي يتسلط عليها تنظيم الحمدين أصبحت جزيرة صغيرة منعزلة عدد أجانبها ثلاثة أضعاف مواطنيها. إذا كان قلقًا من مجاعة أو شح بالأدوية فقد تعهد الكبار أنهم لن يسمحوا بتعرض الشعب القطري لذلك”. ولفت القحطاني، إلى أنَّ ذعر خيال المآتة من سحب كأس العالم في محله، فهو يعلم جيدًا كيف حصلوا على تنظيم البطولة. وهو يعلم أنَّ الملفات قد فُتحت وكشف حساب كأس العالم قارب على الانتهاء، ولا يحتاج إلا لإشارة من الكبار لكشف المستور. وبعدها سيكون حسابه العسير مع الشعب القطري على مليارات الشعب المهدرة بهذا العبث”.