شركة أمازون تعلن أنها ستنتج مسلسلا من عدة أجزاء يتناول قصصا جديدة تسبق أحداثها ما كتبه المؤلف جيه.آر.آر تولكين في ذا فيلوشيب أوف ذا رينج.العرب  [نُشر في 2017/11/15، العدد: 10813، ص(18)]خطوة أكبر وأعلى تكلفة لجذب المشاهدين لوس أنجليس (الولايات المتحدة) – أعلنت شركة أمازون أنها اشترت حقوق الإنتاج التلفزيوني العالمية لقصة “ذا لورد في ذا رينجز” (ملك الخواتم)، فيما قد تكون خطوتها الأكبر والأعلى تكلفة لجذب المشاهدين لخدمة برايم للبث والتسوق التابعة لها. وذكرت أمازون أنها ستنتج مسلسلا من عدة أجزاء وسيتناول قصصا جديدة تسبق أحداثها ما كتبه المؤلف جيه.آر.آر تولكين في (ذا فيلوشيب أوف ذا رينج) وهي القصة الأولى في الثلاثية الملحمية الشهيرة. وسيتم إنتاج الحلقات عبر شركة “أمازون استديوز” بالتعاون مع شركة “تولكاين إيستيت أند تراست” و“هاربر كولينز” و”نيو لاين سنيما” التابعة لمجموعة “وارنر برازرز”ليتم عرضها حصريا عبر خدمة “برايم فيديو” مدفوعة الأجر على موقع “أمازون” عبر الإنترنت. ولم تكشف أمازون عن المبلغ الذي دفعته لشراء حقوق الملكية، لكنها تبرر إنفاقها على المسلسل بأنه وسيلة لجذب مشتركين جددا إلى خدمة برايم. وقالت شارون تال يجوادو رئيسة قطاع كتابة المسلسلات في “أمازون ستوديوز” إن “ملك الخواتم ظاهرة ثقافية استولت على خيال أجيال من الجمهور من خلال الأدب والسينما”. وأُنتجت الشركة الأميركية ثلاثة أفلام للمخرج بيتر جاكسون مأخوذة عن الثلاثية في مطلع العقد الأول من الألفية الثالثة وجرى تصويرها في نيوزيلندا استنادا إلى روايات تولكين. ويعكس المشروع تحولا في برامج الفيديو في أمازون. وبدأت استوديوهات أمازون في عام 2010 التركيز على أعمال فنية فريدة أثنى عليها النقاد مثل مسلسل “ترانسبيرنت”. وتتطلع أمازون الآن إلى مسلسل درامي يمكن أن يحقق نجاحا عالميا مثل مسلسل “جيم أوف ثرونز” الخيالي الذي تنتجه شركة “إتش.بي.أو”. وأعرب مات جالسور ممثل “تولكاين إستيت أند تراست” و”هاربر كولينز” أن يجوادو وفريقها “لديهما أفكار استثنائية لتقديم قصص لم يتم الوصول إليها مسبقا انطلاقا من كتابات جيه.آر.آر تولكاينز”. وكانت روايات “ملك الخواتم” قد فازت بلقب “كتاب الألفية” المفضل لدى عملاء أمازون عام 1999 وأفضل رواية في بريطانيا على الإطلاق في استفتاء هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عام 2003. كما حققت سلسلة أفلام “ملك الخواتم” التي تضمنت 3 أفلام إيرادات إجمالية وصلت إلى حوالي 6 مليارات دولار.