لتلبية احتياجات اللاجئين الموجودين في مركز الاحتجاز، في جزيرة مانوس بدولة بابوا غينيا الجديدة. وذكرت الإذاعة الرسمية في نيوزيلندا، اليوم الأربعاء، أن رئيسة الوزراء أردرن، عقدت أمس اجتماعا مع نظيرها الأسترالي مالكولم تورنبول، على هامش اجتماعات دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في الفلبين. وأضافت الإذاعة أن أردرن تعهدت بتقديم ثلاثة ملايين دولار كمساعدات لتلبية احتياجات اللاجئين، خلال فترة إقامتهم في جزيرة مانوس، مجددة عرض بلادها المتعلق باستقبال 150 من اللاجئين الموجودين في الجزيرة. وكان الممثل الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، نت جيت لام، وصف في وقت سابق مركز الاعتقال الذي يقيم فيه اللاجئين بمانوس بـ "غير الجاهز لاستقبال اللاجئين". ورفض رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم تيرنبول، طلبا رسميا قدمته نظيرته النيوزيلندية، جاسيندا أردرن، لاستضافة 150 لاجئا من المقيمين بمركز إيواء مانوس، شاكرا في هذا السياق حكومة نيوزيلندا على "حس الشعور بالمسؤولية تجاه اللاجئين". من جهتها، قالت أردرن: "هناك اتفاقية تربطنا مع الولايات المتحدة، وبموجب هذه الاتفاقية سيتم توطين ألف و250 لاجئا في أمريكا، بعد الانتهاء من عمليات التحري حولهم، وبإمكاننا تقييم العروض الأخرى بعد الانتهاء من الاتفاق مع واشنطن". وتقوم أستراليا باحتجاز من يصل إليها من اللاجئين عبر البحر داخل مراكز أقامتها خارج أراضيها في دول ما وراء البحار. ويقيم لاجئون منذ نحو 4 أعوام في مراكز إيواء تابعة لأستراليا، في جمهوريتي "ناورو" و"بابوا غينيا الجديدة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :