في الديوان الأميري القطري. وعقب ذلك؛ توّجه الزعيمان لعقد لقاء ثنائي؛ ومن ثم يشاركان في القمة التركية القطرية؛ وأعمال اجتماع الدورة الثالثة للجنة الاستراتيجية العليا بين قطر وتركيا. ومن المقرر خلال الاجتماعات توقيع 10 اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم، تشمل المجالات الحيوية والاقتصادية والثقافية، بحسب ما كشف السفير التركي لدى الدوحة فكرت أوزر، في تصريحات سابقة للأناضول. وأوضح "أوزر" أن من بين الاتفاقيات، اتفاقية حماية الاستثمارات، والتوأمة بين ميناء حمد وموانئ تركية، وأخرى في مجالات الإعلام والزراعة والسياحة والنقل. ووصل أردوغان الدوحة مساء أمس الثلاثاء؛ قادما من الكويت في آخر محطة لجولته الآسيوية شملت روسيا والكويت، واستمرت خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر/تشرين أول الجاري. وكان في استقبال الرئيس التركي لدى وصوله الصالة الوزارية بمطار حمد الدولي، وزير الدفاع القطري خالد العطية، وسفير الدوحة لدى أنقرة سالم بن مبارك آل شافي، والسفير التركي لدى الدوحة فكرت أوزر، ومسؤولين آخرين في السفارة التركية. وتعد هذه ثاني زيارة لأردوغان لقطر منذ بدء الأزمة الخليجية. ويرافق أردوغان في زيارته عقيلته أمينة، ورئيس هيئة الأركان خلوصي أكار، ووزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والعدل عبد الحميد غل، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيرق، والزراعة والثروة الحيوانية أحمد أشرف فاقي بابا. كما يضم الوفد التركي كلًّا من وزراء الثقافة والسياحة نعمان قورتولموش، والرياضة والشباب عثمان أشكن باك، والغابات والشؤون المائية ويسل أر أوغلو، والمواصلات والاتصالات والنقل البحري أحمد أرسلان. وتعصف بمنطقة الخليج أزمة سياسية، بعدما فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/حزيران الماضي، حصارًا على قطر، وقطعت علاقاتها مع الدوحة بدعوى "دعمها للإرهاب" وهو ما تنفيه الأخيرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :