لا تزال الضربات تتوالى على مجلس إدارة نادي النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي، بعدما ألزم الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، العالمي بسداد باقي قيمة عقد المدرب الأسبق الإيطالي فابيو كانافارو. وألزم الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، نادي النصر بسداد 10 ملايين ريال لصالح المدرب الإيطالي خلال الفترة المقبلة، وإلا سيتعرض العالمي لعقوبات دولية قد تصل لحد الخصم من رصيد الفريق الأول بالدوري السعودي. وأعلنت إدارة نادي النصر رسمياً في أكتوبر 2015، تعاقدها مع المدرب الإيطالي فابيو كانافارو؛ للإشراف على تدريب الفريق الكروي الأول بالنادي؛ خلفاً للمدرب الأوروجوياني المقال خورخي دا سيلفا. حقق فابيو كانافارو فشلاً ذريعاً مع النصر، وكانت مباراة نجران للفريق في الدوري هي القشة التي قصمت ظهر البعير؛ حيث تمت إقالته بعدها على الفور في فبراير 2016. وترددت خلال الساعات القليلة الماضية، أنباء عن استقالة الأمير فيصل بن تركي، من رئاسة مجلس إدارة نادي النصر، بسبب الأزمة المالية التي يمر بها النادي العاصمي في الوقت الراهن. وتسيطر حالة الغضب الشديد على جماهير النصر، بسبب تراجع نتائج الفريق وتراكم الديون على النادي، الأمر الذي تسبب في منع العالمي من المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا. يُذكر أن الأمير فيصل بن تركي، سبق وتقدم باستقالته من رئاسة نادي النصر مرتين من قبل، إلا أنه كان يتراجع ويعود لرئاسة العالمي.
مشاركة :