تواصل – الرياض: أكد رئيس لجنة التغذية والتثقيف الصحي بالجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالشرقية د. باسم فوتا، ضرورة تفعيل ما يُعرَف بالإعلام الصحي، لمواجهة مرض السكري، موضحاً أنه القناة الأقدر على إيصال الثقافة الصحية لكافة شرائح المجتمع. وقال وفقاً لـ اليوم “إن مرض السكري مرتبط بنسبة 80% بأسلوب الحياة اليومية وثقافة منع الأمراض ومكافحتها من الأساس وليس فقط العلاج”. وأوضح أن “تحديات مرض السكري لا يستهان بها خاصة إذا علمنا أن عدد إصابات النساء بداء السكري حول العالم يزيد على 199 مليون امرأة مصابة بالسكري، والمعدل آخذ في الازدياد”. ولفت إلى أن الجمعية قامت بعمل مسح لعدد من المدارس وجدت أن هناك 6 إلى 7 طلاب مصابين بالسكر دون علم أهلهم؛ ولذلك فإن وزارة التعليم تعتبر المرتبط الأكبر بهذا المشروع للحفاظ على الصحة العامة والنظافة ومن هذا المبدأ يفترض استهداف الجامعات في العديد من الحملات التثقيفية بغية تزويدها بالأسس الصحية للغذاء الذي يجب أن يتوفر لطلابها. كما أشار أيضاً إلى إمكانية تعزيز التعاون التوعوي في هذا الجانب لزيادة مستوى الإدراك بأهمية الحفاظ على الصحة وخطورة السكر والسمنة على مستقبل الطلاب والطالبات. وبالنسبة للمرأة قال “فوتا” يجب أن يبدأ التثقيف من قبل الزواج على أساس أن هذه المرحلة التي ترتبط بأمور كثيرة منها الحفاظ على التغذية السليمة بالمنزل وهناك ما قد يعترضها كالسكري أثناء الحمل وغيره ولا ننسى أن السكري بالنوع الثاني والسمنة وسرطان الثدي وهو الثلاثي الذي يهدد صحة المرأة وهي ترتبط بنسبة 80% بأسلوب الحياة اليومية وثقافة منع الأمراض ومكافحتها من الأساس وليس فقط العلاج. وكان مختصون قد حذروا من مخاطر داء السكري، على الإنسان مؤكدين أن المرض وصل لمستويات مقلقة في المملكة، حيث يعتبر مرض السكري المسؤول عن (90% من الأزمات القلبية) وكذلك يعتبر (السبب الثاني لبتر القدم في المملكة بعد حوادث السيارات). وأوضحوا أن نسبة 70% من المرضى لا يفحصون أعينهم، بل إن نسبة من يقومون بالتحليل التراكمي للسكري والذي يحدد معدل السكري في المملكة 30% فقط، وبالطبع هذه النسبة لا تحقق المعدل المطلوب، مما يعني أن 70% منهم لا يحقق المعدل المطلوب بل يعتبر في مرحلة الخطر، مما يعني أن الطبيب ليس الملام الوحيد هنا، بل نسبة استيعاب المجتمع لمدى خطورة هذا المرض.
مشاركة :