العراق/ حسين الأمير / الأناضول قال محافظ كركوك راكان الجبوري، اليوم الأربعاء، إن ألف نازح عادوا إلى مناطقهم المحررة من تنظيم "داعش" الإرهابي في المحافظة. جاء ذلك خلال ترؤس الجبوري اجتماعا موسعا للمنظمات الدولية العاملة في المحافظة اليوم. وشدد الجبوري على أن "إدارة كركوك تعمل على دعم جهود المنظمات الدولية والإغاثية العاملة بالمحافظة بمهامها الإنسانية وإزالة العقبات التي تعترض عملها". واعتبر أنه "لولا وجود دعم المنظمات الدولية لكنا نواجه كارثة إنسانية في أزمة النزوح". ودعا الجبوري "المنظمات الدولية للعمل على تخفيف الآثار النفسية للعوائل التي عانت إرهاب وفكر وسلوك وجرائم داعش الإرهابي ودعم التعليم المسرع ومراكز محو الأمية". والتعليم المسرّع هو مشروع للطلبة المتسربين من المدارس الابتدائية يختصر لهم المرحلة الابتدائية للتعليم الاعتيادي بثلاث سنوات وبمعدل ثلاث ساعات يوميا، وبدأ تطبيقه في العراق في العام الدراسي (2007-2008). وأضاف الجبوري أن "كركوك شهدت بعد تطبيق خطة فرض القانون نزوح الإخوة الكرد خاصة بالمناطق والأحياء الشمالية بالمدينة". وتابع "لذا علينا العمل مع المنظمات الدولية والإغاثية لضمان عودتهم لمناطقهم بعد استتباب الأمن في كركوك والعمل على توفير الأجواء الإيجابية لجميع مواطني كركوك". وفرضت القوات العراقية، خلال حملة أمنية خاطفة الشهر الماضي، السيطرة على الغالبية العظمى من مناطق متنازع عليها بين بغداد وأربيل، بينها كركوك، دون أن تبدي قوات البيشمركة الكردية مقاومة تذكر. وكانت البيشمركة سيطرت على تلك المناطق في أعقاب انهيار الجيش العراقي أمام تقدم مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي في 2014. وقال الجبوري "لم نستطع حتى الآن إعادة سكان 82 قرية وناحية هدمت قراهم بعد العام 2014 والذي يتطلب إعادة بناء تلك القرى والمناطق المدمرة". وأعلنت وزارة الدفاع العراقية نهاية الشهر الماضي السيطرة بشكل كامل على محافظة كركوك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.