أفادت وسائل إعلام لبنانية، (اليوم الأربعاء 15 نوفمبر 2017م)، بالإفراج المواطن السعودي علي البشراوي المخطوف منذ نحو أسبوع في لبنان، وتسلمته مخابرات الجيش اللبناني. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أنه تم الإفراج عن المخطوف السعودي علي البشراوي، وقد تسلمته مخابرات الجيش اللبناني، بعد أن ترك بمفرده بعد أن أوصلته سيارتان إلى منطقة مهجورة في حوش السيد علي. وسافر البشراوي البالغ 32 عاما من المملكة قبل نحو تسعة أشهر مع زوجته السورية إلى لبنان، وتفاجأت باختطافه فلم تكن تملك عن أي معلومات حول تفاصيل الحادثة، وأنها سمعت باختطافه من قبل وسائل الإعلام اللبنانية، وبخاصة ان آخر اتصال له كان قبل يومين من اختطافه، وكان طبيعيا ولم يشعروا بأي شيء غريب. وبحسب وسائل إعلام لبنانية، استقر البشراوي في لبنان نحو أربعة أشهر حتى اختطف، وشددت مصادر بأن الغموض لف عملية الاختطاف، إذ أن زوجته اتصلت بذويه لتخبرهم أن زوجها مختفي منذ يوم، وأنها لا تعرف أين هو. ووفقا لروايات فإن البشراوي سكن في جوار أدما بمنطقة كسوران في بيروت، واختطف حسب وسائل الاعلام اللبنانية من منزله بعد استدراجه من قبل مجهولين إلى خارج المنزل ولم يعد بعدها، واشارت الأنباء إلى أن زوجته تلقت ظهر الجمعة الماضية اتصالا من مجهولين يطلبون فدية (مليون دولار)، ما أعلمها أنه مختطف، فيما تتولى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني التحقيقات في القضية. بدورها، شددت السفارة السعودية في لبنان، في وقتها على أنها ‏تتواصل مع السلطات الأمنية على أعلى المستويات للإفراج عن المواطن السعودي المختطف دون قيد أو شرط في أقرب فرصة ممكنة، يشار الى عائلة البشراوي تقطن بلدة القديح، وعانت من اختطاف ابنها وعاشت القلق عليه.