دمشق - وكالات - انشقّ الناطق باسم «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) العميد طلال سلو عن هذه القوات، لينضم الى «الجيش السوري الحر». ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن مصادر محلية إن سلو تمكن، ليل أول من أمس، من الوصول إلى مناطق «درع الفرات» في ريف حلب الشمالي، فيما لم يصدر بيان رسمي من قوات «قسد» التي يشكل الأكراد غالبيتها. كما ذكرت مواقع إعلامية، نقلاً عن قيادي في «الجيش الحر»، أن سلو «نسق مع المخابرات التركية بشكل سري لعملية انشقاقه، وأن قرار انشقاقه تم بشكل مباشر مع أنقرة من دون أن يكون هناك أي دور للجيش الحر». وأوضحت أن «المخابرات التركية دخلت إلى أحد المعابر المشتركة مع مناطق سيطرة قوات (قسد)، واستقبلت سلو وقامت بنقله باتجاه الأراضي التركية». ووفق قيادات في «الجيش الحر»، فإن سلو واجه في الآونة الأخيرة ضغوطاً كبيرة من قبل قيادات «قسد»، ربما تكون دفعته إلى الانشقاق عن هذه القوات. والعميد سلو من مواليد بلدة الراعي في ريف حلب، العام 1965، تركماني الأصل، خريج الكلية الجوية برتبة ملازم، اعتقله النظام السوري في العام 2004 ونقله إلى سجن صيدنايا، وبقي في المعتقل قبل أن يفرج عنه ويسرح من الخدمة.
مشاركة :