اختارت «أربيان بيزنس»، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة محمد حمود الشايع، محمد عبدالعزيز الشايع، كأبرز شخصية فاعلة في قطاع التجزئة في الشرق الأوسط على مدى 30 سنة. وتسلم الشايع الجائزة من الرئيس التنفيذي لمجموعة «ITP» الإعلامية علي عكاوي، في الحفل الذي أقيم في دبي للاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس المجلة. وهدفت الجائزة إلى الإشادة بدور محمد الشايع في تطوير ثقافة تجارة التجزئة في الشرق الأوسط، منذ افتتاح أول محل للعلامة التجارية «مذركير» عام 1983، لتضم «الشايع» اليوم أكثر من 3500 محل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وروسيا وتركيا وأوروبا. كما تضمَّن الحفل تكريم مجموعة من رجال الأعمال المعروفين في الشرق الأوسط ، لمساهمتهم في مختلف القطاعات، بحيث كُرّم نائب الرئيس التنفيذي للسوق الحرة كولم ماكلوغلين، والمؤسس ورئيس مجلس الإدارة لشركة إعمار العقارية عن قطاع العقار محمد العبّار، والرئيس التنفيذي لمجموعة لولو يوسف العلي عن قطاع ريادة الأعمال، ووزيرة دولة التسامح الشيخة لبنى خالد القاسمي عن إنجازات المرأة، ومؤسس مجموعة «جيمس» التعليمية صني فاركي عن قطاع التعليم، وعضو مؤسس ورئيس مجموعة «إدجو» رئيس مجلس إدارة مجموعة باديكو القابضة منيب المصري. وقال علي عكاوي إن محمد الشايع لعب دوراً كبيراً في تطوير قطاع التجزئة، فإنجازاته لم تقتصر على تأسيس امبراطورية تجزئة عظيمة فحسب، بل امتد تأثيره بشكل واضح على المجتمع ككل، إذ يتميز بكونه الأقدر والأكفأ على اكتشاف أفضل الخيارات لأسواق المنطقة وتنفيذ رؤيته في الوقت المناسب. من جهته، قال محمد عبدالعزيز الشايع، إن هذه الجائزة هي مصدر فخر له ولأكثر من خمسين ألف موظف يعملون في شركة الشايع. وأضاف أنه لطالما اعتقد أن قطاع التجزئة هو الأكثر تميزاً في العالم، معرباً عن سعادته بأن يعمل مع بعض أشهر العلامات التجارية العالمية بهدف تطوير ثقافة التجزئة في الشرق الأوسط، وتوفير المزيد من الخيارات للزبائن والآلاف من فرص العمل للمجتمع. منذ افتتاح شركة محمد حمود الشايع لأول محل لعلامة تجارية عالمية في عام 1983، أثبتت أنها واحدة من الشركات الرائدة في قطاع تجارة التجزئة، التي تسعى دائماً إلى الابتكار والتميز في خدمة الزبائن، وتقديم أفضل وأشهر العلامات التجارية العالمية إلى زبائنها في المنطقة. وتعد «الشايع» الوكيل لأكثر من 80 علامة تجارية، ومنها «ستاربكس» و«إتش آند ام» و«مذركير» و«دبنهامز» و«أمريكان إيغل» و«بي. إف. تشانغز» و«تشيزكيك فاكتوري» و«فيكتوريا سيكريت» و«بووتس» و«بوتري بارن» و«كيدزانيا»، وتوظف أكثر من 50 ألف موظف من 120 جنسية مختلفة ضمن قطاعات متنوعة تشمل الملابس والأحذية والصحة والجمال والأغذية والبصريات والصيدلة والمفروشات والأثاث المنزلي والترفيه العائلي.