دول جوار ليبيا تطالب أطراف النزاع بـ"المرونة" للوصول إلى توافق

  • 11/16/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة/ فيولا فهمي/ الأناضول- أكدت مصر وتونس والجزائر، اليوم الأربعاء، رفض اللجوء للخيار العسكري في ليبيا، والتمسك بدعم مسار الحل السياسي، مطالبة أطراف النزاع بـ"إبداء المرونة للتوصل إلى توافق".جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، اليوم، بثه التلفزيون الحكومي المصري، بشأن مخرجات اجتماع ثلاثي لوزراء خارجية دول جوار ليبيا، مصر وتونس والجزائر، بالقاهرة، للتشاور حول مستجدات الوضع الليبي. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إنه تم الاتفاق على إصدار إعلان مشترك بين الوزراء الثلاثة لتحديد رؤية حل الأوضاع فى ليبيا، وجهود دعم الحوار الليبي- الليبي للوصول لحل شامل للأزمة. وأضاف أن بلاده وتونس والجزائر يطالبون جميع الأطراف الليبية بـ"إبداء المرونة والسعي للتوصل للتوافقات المطلوبة لإعلاء المصالح الوطنية الليبية فوق أي اعتبار آخر". وأوضح شكري أن الاجتماع شهد استعراض الجهود، التي بذلتها مصر وتونس والجزائر، لتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف الليبية وتشجيعهم على التجاوب مع جهود المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، والامتناع عن استخدام العنف أو التحريض. ودعا وزراء خارجية دول الجوار الليبي إلى تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية، وإنهاء المرحلة الانتقالية في ليبيا، لتجنب حدوث أي فراغ سياسي أو أمني لن تستفيد منه سوى التنظيمات الإرهابية والأطراف الراغبة في عرقلة العملية السياسية. واتفق الوزراء على مواصلة التشاور، وعقد اجتماع مقبل في تونس، من دون تحديد موعد له. وضم الاجتماع الثلاثي حول ليبيا كل من شكري، ونظيريه التونسي خميس الجهيناوي، والجزائري عبد القادر مساهل، للتباحث حول مستجدات الوضع الليبي والتوصل إلى حل شامل. وسبق أن اجتمع الوزراء الثلاث في سبتمبر/ أيلول الماضي، وقبلها في يونيو/ حزيران الماضي، وسط تأكيد متواصل بأن "الحل السياسي هو الخيار الوحيد للأزمة". وتتصارع حكومتان على الشرعية في ليبيا، إحداهما حكومة الوفاق، المعترف بها دوليًا، في العاصمة طرابلس (غرب)، والأخرى هي "الحكومة المؤقتة" في مدينة البيضاء (شرق)، وتتبع مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق)، والمدعوم من قوات يقودها خليفة حفتر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :