عيسى رمضان لـ«الراي»: الأمطار منتصف الأسبوع المقبل - محليات

  • 11/16/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

توقع خبير الارصاد الجوية عيسي رمضان، هطول الامطار في البلاد منتصف الاسبوع المقبل، مع بدء تدني درجات الحرارة. وقال رمضان في تصريح لـ «الراي» أمس، ان نهاية الاسبوع الجاري ستكون الاجواء معتدلة نهارا باردة ليلا، وستظهر الغيوم الاحد المقبل. من جانب آخر، اكد رمضان اهمية وجود نظام للانذار المبكر وادارة الازمات، موضحا انه في وقت يمر به العالم بتغييرات سريعة من الأزمات والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، تسعى الدول جاهدة لمواجهة هذه الأزمات بالحد منها، والتكيف مع المتغيرات الطارئة والسريعة، وذلك بعمل نظام مبكر يحمي أكبر عدد من الأرواح والممتلكات. واشار إلى انه باتساع رقعة الجفاف وزيادة الكوارث الطبيعية الشديدة والمتكررة والمزيد من الفيضانات التي يمكن أن تهدد الجزر والمناطق المنخفضة وزيادة العواصف الرعدية والرملية بشكل كثيف ومتكرر بسبب تغير المناخ هي من أكبر التحديات المستقبلية والتي ستسبب ضغوطا إضافية من الأزمات الاجتماعية على الدولة. واضاف «من واجب الحكومة ان تكون من أولوياتها وضع نظام للإنذار المبكر، لرصد التهديدات البيئية، مثل نوعية وجودة الهواء والتلوث الهوائي، الحوادث النووية والكيميائية تسرب نفطي، بالاضافة الى المخاطر الجيولوجية (الزلازل) الانهيارات الأرضية، وكذلك المخاطر الجوية (التصحر والجفاف والفيضانات، تقلبات الطقس الشديدة والعواصف الغبارية والرعدية المفاجئة، والأعاصير الاستوائية) الأوبئة وانعدام الأمن الغذائي». وبين ان «نظام الإنذار المبكر يعمل للرصد والتنبؤ وعملية الاتصال والتنبيه والتحذير السريع، والاستجابة من الجهات المستقبلة للإنذار، إضافة الى الرد المناسب للتخفيف من حدة الكوارث». واشار الى ان نظام الرصد والتنبؤ، يعمل بفعل النماذج الحسابية الدقيقة للمعلومات السطحية والجوية والتحت سطحية (الجيولوجية)، والبحرية بشكل مستمر ومبكر للتحذير والحد من أي كوارث بيئية وطبيعية بشكل فعال وسريع. اما الإنذار المبكر فهو «توفير المعلومات في الوقت المناسب والفعال (الحاجة لنظام اتصالات فعال لتقديم التحذير)، من خلال تحذير المؤسسات والوزارات والجهات الرسمية والخاصة وتوصيل الإنذار للأفراد المعرضين للخطر لاتخاذ الإجراءات اللازمة، لتجنب أو تقليل المخاطر والاستعداد لاستجابة فعالة»، والاستجابة ونشر المعلومات من الجهات المستقبلة، وثمة حاجة إلى نظام اتصالات لتقديم التحذير من الوزارات والمؤسسات إلى المجتمعات والقطاعات الاقتصادية والبيئية الحساسة لأخذ الحيطة والحذر والحد من الكوارث، وذلك بعمل رسائل موثقة وبسيطة ومفهومة. وقال إن المقصود بالرد المناسب هو التنسيق والحكم الرشيد وخطط العمل المناسبة. وبالمثل الوعي العام والتعليم هما من الجوانب الحاسمة للتخفيف من حدة الكوارث، لافتا الى أن فشل أي جزء من النظام يعني فشل النظام بأكمله.‏‫

مشاركة :