ثانوية حمد عيسى الرجيب تُنير إدارتها بالطاقة البديلة - محليات

  • 11/16/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دشنت ثانوية حمد عيسى الرجيب للبنين في منطقة كيفان التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية مشروع إضاءة إدارة المدرسة عبر الطاقة البديلة النظيفة المعتمدة على الشمس والرياح والقوة الحركية والذي يعتبر الأول من نوعه بجهود طلابية. وفي ظل حضور نيابي وقيادات تربوية لافتتاح المشروع أشاد النائب الدكتور وليد الطبطبائي بجهود الطلاب في مشروع استخدام الطاقة البديلة، من خلال استغلال أوقات فراغهم في شيء مفيد لهم وللوطن، وكانت ثمرة عطائهم أن رفعوا اسم الكويت في المحافل الدولية بحصولهم على ميداليات ذهبية في معارض المبدعين بمعظم دول العالم، مؤكداً على أن طلاب الكويت لديهم مواهب وقدرات ولكنها في حاجة إلى تنمية من خلال تكاتف جميع الجهود الحكومية لتقديم الرعاية لهم بجميع الوسائل. وتمني الطبطبائي من وزارة التربية تبني تجربة طلاب ثانوية حمد الرجيب وتطبيقها على جميع مدارس الكويت تماشياً مع الإرادة السياسية التي تعمل على ضرورة استخدام الطاقة البديلة في المسقبل والتقليل من استخدام الطاقة الملوثة للبيئة. ومن جانبه أثنى النائب الدكتور عبدالكريم الكندري على جهود الطلاب في تحقيق هذا الإنجاز الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الكويت والمنطقة رغم محدودية الإمكانات المالية المتوافرة لإدارة المدرسة، مطالباً وزارة التربية بتطبيق هذه التجربة في جميع المدارس لأن الكثير من الطلاب الكويتيين يمتلكون الكثير من المواهب والقدرات، ولا ينقصهم سوى الرعاية والدعم. بدورها أشادت مديرة عام منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي بثانوية حمد الرجيب لاستخدامها الطاقة البديلة في إنارة إدارة المدرسة، قائلة «في القريب ستعتمد المدرسة وبشكل كبير على الطاقة البديلة في جميع أقسامها وفصولها». وكشفت أن إدارة منطقة العاصمة التعليمية ستأخذ على عاتقها تطبيق تجربة مدرسة حمد الرجيب في جميع مدارس المنطقة عن طريق تنظيم زيارة أسبوعية من مدارس المنطقة إلى المدرسة لنقل الخبرات إليها، إضافة إلى إقامة ورش عمل تشارك فيها جميع مدارس المنطقة بالطلاب أصحاب المواهب لتنمية مواهبهم وقدراتهم العلمية. ومن ناحيته قال مدير مدرسة حمد عيسي الرجيب فهد المضاحكة إن «هذا المشروع الذي أقامته بجهود معلمين استفادوا من طاقة طلابهم كي يرى مشروع استخدام الطاقة البديلة في إضاءة مبنى إدارة المدرسة النور، لافتاً إلى أن المدرسة شاركت في مسابقات دولية عدة وحصلت على ميداليتين ذهبيتين على مستوى العالم في مسابقة المبدعين في جنيف، إضافة إلى ميدالية ذهبية وأخرى فضية في معرض المبدعين في ألمانيا، قائلاً إن لم تعد المدرسة تريد سوى تمويل هذه المشاريع الرائدة.

مشاركة :