أبوظبي (الاتحاد) أكد سعادة الدكتور علي بن تميم، مدير عام «أبوظبي للإعلام»، أنّ ما حقّقه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، رعاه الله، بعد توليه مقاليد الحكم في الإمارة من إنجازات، يعد علامة بارزة في تاريخ الدولة.‏‭ وأضاف الدكتور ابن تميم، في كلمته خلال الملتقى الوطني الثالث، تحت شعار «حمد الرؤية والريادة» الذي نظمته هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام صباح أمس، تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أن سموه حقق التنمية الاقتصادية والعمرانية والاجتماعية والثقافية، وما تشهده الفجيرة من نهضة في جميع المجالات، يأتي ضمن الخطط بعيدة المدى، وتنفيذاً لرؤية صائبة ارتكزت على تهيئة كوادر بشرية مواطنة تم تسليحها بالعلم والتدريب والتوجيه. وأشار الدكتور ابن تميم إلى أن التعليم كان بالنسبة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي نقطة الانطلاق، مستشهداً بقول سموه، إن التعليم هو «السبيل الوحيد لرقي الشعوب وحجر الأساس لمشاريع التطور في شتى المجالات، والطريق الأمثل لتحقيق الأمنيات‏‭.« وأضاف الدكتور ابن تميم، أن ما تحقق على أرض إمارة الفجيرة كان نتاجاً طبيعياً للرؤية الثاقبة التي وضعها المغفور له بإذن الله، الشيخ محمد بن حمد الشرقي «طيب الله ثراه»، حيث زرع الروح القيادية في شخصية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي ونمّاها ورعاها، وكانت مجالسه الحافلة بالخير وزياراته الميدانية، وتواصله المستمر مع مواطنيه، مدرسة حيّة ظلّ صاحب السمو ينهل من معينها، ويغرف من ينبوع حكمتها. ‏‭ ‬وأكد ا‬بن ‬تميم ‬أن ‬لقاء ‬صاحب ‬السمو ‬الشيخ ‬حمد ‬بن ‬محمد ‬الشرقي ‬بالأب ‬والقائد ‬والمؤسس ‬المغفور ‬له، ‬بإذن ‬الله، ‬الشيخ ‬زايد ‬بن ‬سلطان ‬آل ‬نهيان «‬طيّب ‬الله ‬ثراه» ‬عندما ‬اختاره ‬ليرأس ‬أول ‬وزارة ‬للزراعة ‬والثروة ‬السمكية، ‬بعد ‬قيام ‬الاتحاد ‬عام ‬1971، ‬نقطة انطلاق في بناء الشخصية القيادية لصاحب السمو الشيخ حمد، وأطلق العنان لما تختزنه شخصيته من طاقات كي تبلور رؤيتها المستقبلية، وتعبّر عن ذاتها. واختتم بن تميم كلمته قائلاً: «ما نحتفي به اليوم، ترسخه الريادة المستنيرة التي تضع على عاتقها الرؤية والفعل والتأثير المستمر، وهو ما يميز القائد الناجح الذي يقود مجتمعه إلى بر الأمان، ويصنع التقدم والحياة الكريمة لأبناء شعبه، وهو ما تنعم به إمارة الفجيرة اليوم في ظل قيادة رشيدة وحكيمة».